أستراليا تصبح أول دولة تعين مجلسا حكوميا لاستشارات الميتافيرس

أعلنت حكومة أستراليا عن إطلاقها رسميا، أول مجلس استشاري للميتافيرس، لتصبح أول دولة في العالم، تضم حكومتها هذا النوع من المجالس الاستشارية، المخصصة للتعامل مع سياسات تنظيم استخدام تقنية الواقع الافتراضي.

ووفق ما ذكر موقعا “أد نيوز”، أعلنت أستراليا رسميا عن إطلاقها لهذا المجلس الاستشاري الجديد تحت مسمى The Australian Metaverse Advisory Council، والذي سيرمز له باختصار AMAC.

والمجلس، سيخدم بمن فيه من أعضاء، تطوير صناعة الميتافيرس داخل أستراليا، والعمل على نشر تقنية الواقع الافتراضي في مختلف القطاعات، للاستفادة مما تتيحه هذه التقنية من إمكانات واعدة.

وسيتعامل مجلس استشارات الميتافيرس الجديد، مع شبكة الواقع الافتراضي، باعتبارها شبكة التجارب الغامرة إلى تدمج الحقائق الرقمية والمادية، بدعم تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز والذكاء الاصطناعي.

والتقنية خلال تعاملات المجلس الاستشاري الجديدة، ستسبق الخدمة باعتبارها الجيل الجديد لشبكة الإنترنت، وتحتاج لكافة الجهود لتطبيقها في مختلف القطاعات بالطريقة التي تناسب المجتمع الأسترالي، وقطاعاته المختلفة، وتحديدا قطاع التعليم، الأكثر استفادة حتى الآن على مستوى العالم من تقنية الميتافيرس الإفتراضية.

إلى جانب تضمين التقنية لخدمة قطاعات أخرى مثل التواصل الاجتماعي والترفيه، والنشاط الاقتصادي والتعاوني والابداعي.

تصريحات للمؤسس

ونقل موقعا “أد نيوز” تصريحات ل “أنجوس ستيفنز” الرئيس التنفيذي والمؤسس لاستوديو الواقع الافتراضي ودعم تقنيات الميتافيرس Start Beyond، وصاحب فكرة تأسيس مجلس AMAC الأسترالي.

وفي تصريحاته، قال ستيفنز، إن الأعضاء المؤسسين لمجلس استشارات الميتافيرس، أدركوا ما أصبح لهذه التقنية من اهمية بالغة، والحاجة الملحة للمجموعة الاستشارية المسئولة عن المجلس، لتمثيل مصالح استرالية في قطاع تقنيات الواقع الافتراضي في المستقبل.

وذكر ستيفنز في تصريحاته أن الأعضاء المؤسسين للمجلس، يتميزون بفهم فريد وغني فيما يخص تقنية الميتافيرس، وهو الأمر الذي يحتاجه مجتمع الواقع الافتراضي الآن داخل أستراليا، حتى يكون التعامل مع التقنية بشكل على أقصى درجات الكفاءة.

أيضا قال مؤسس مجلس AMAC الاسترالي في تصريحاته، أن القدرة على جمع مجلس المستشارين معا، ستساهم في تزويد الصناعة في أستراليا بما تحتاج من تنوير ومعلومات تتعلق بتقنية الميتافيرس، وهو ما ستستفيد به السوق المحلية والدولية.

وأضاف أن مجلس الاستشاريين الاعضاء، يعتقدون أنه من الضروري أن يكون لدى AMAC شخصيات رائدة في صناعة الميتافيرس، تكون قادرة على تقديم مشورة مستقلة للمجتمع الأشمل، المهتم بالانخراط مستقبلا بشكل أكبر في قطاع الميتافيرس في استراليا، بدافع من تحقيق النضج والتوسع والابتكار.

ويأتي تخصيص أستراليا لمجلس استشاري متخصص في إدارة الميتافيرس، لما أصبح لهذه التقنية من شعبية جارفة، تتطلب وجود ضوابط تنظيمية، تباشر مراقبة استخدام التقنية، والتأكد من الاستفادة منها للصالح العام، وسط توقعات بوجود محاولات لانتشار الاعتداءات الإلكترونية باستخدام الميتافيرس في بعض الحالات.

مع مراعاة تخصيص التقنية للصالح العام، ولتعزيزه خلال الابتكار في المجالات المختلفة في أستراليا.