March 13, 2023

أول مدرسة في مقاطعة أوكسفورد شاير البريطانية تستخدم البلوكتشين لتقليل الاعتماد على الورق

أول مدرسة في مقاطعة أوكسفورد شاير البريطانية تستخدم البلوكتشين لتقليل الاعتماد على الورق Featured Image

بدأت إحدى مدارس بلدة أكسفورد شاير البريطانية في الاعتماد على تقنية البلوكتشين، ضمن مبادرة لتقليل الاعتماد على الورق.

وبحسب موقع “أوكسفورد ميل”، هذه المدرسة، هي مدرسة Abingdon، وهي مدرسة مخصصة للطالبات فقط وتقع في بلدة أوكسفورد شاير البريطانية في جنوب شرق إنجلترا.

والمدرسة بدأت تعتمد على قدرات تكنولوجيا البلوكتشين في التوثيق والتسجيل والمشاركة للبيانات، كنظام إداري مع الطلبة، وبديل فعال لاستخدام الأوراق، لتحقيق مزيد من الاستدامة في عمليات الإدارة داخل المدرسة، وتخفيض النفقات.

وبحسب الموقع فإن مدرسة الطالبات Abingdon، أصبحت بذلك أول مدرسة في منطقة أوكسفورد شاير والمملكة المتحدة ككل، تعتمد رسميا على تقنية البلوكتشين في إدارتها للنظام المدرسي.

واستخدام المدرسة للتقنية الناشئة، يأتي بتعاون مشترك جمع بينها وبين شركة متخصصة في تقديم حلول البلوكتشين، تعرف باسم شركة Vizidox Solutions.

ونقل موقع “أوكسفورد ميل” تصريحات لمتحدث باسم المدرسة، قال بها إن تقنية البلوكتشين، ستوفر للمدرسة طريقة أمنة لتسجيل ومشاركة البيانات الخاصة بالطلبة.

وأوضح هذا المتحدث بأنه عن طريق اعتماد مدرسته للبلوكتشين، سيكون بإمكان الطالبات في المدرسة، استعراض سجلاتهم وتتبعها بأسلوب أكثر فاعلية واستدامة من أي وقت سابق.

والسماح للطالبات بالإطلاع على بياناتهم الخاصة التي سيتم توثيقها عبر نظام البلوكتشين الجديد الذي ستعتمده المدرسة، سيكون خدمة تتاح لهم إلى الأبد، نظرا لأن لامركزية التوثيق التي تعمل بها تقنية البلوكتشين، توفر للمستخدمين أمن وسلامة البيانات دون التقيد بإطار زمني.

ويقول المتحدث الرسمي باسم المدرسة البريطانية، إن مدرسته ملتزمة بتوفير أفضل سبل التعليم لطالباتها بالاعتماد على أحدث التقنيات، ومنها تقنية البلوكتشين، التي ترى إدارة المدرسة أنها ستسهم في تحسين إدارة تسجيل البيانات وتوفير مزيد من الكفاءة وأمن البيانات والحلول المستدامة.

ودخول تقنيات التشفير في مجال التعليم ليس بالأمر الجديد على مستوى العالم، حيث سبق أن أعلنت العديد من الدول، خوض مؤسسات تابعة لها لتجربة التعليم الرقمي، لتثقيف مواطنيها بكل جديد يتعلق بعالم تقنيات البلوكتشين والميتافيرس.

وسبق لليابان أن اعتمدت أسلوب التعليم عن بوعد بالاعتماد على تقنية الميتافيرس، لتوفر من خلال ذلك إمكانية لحاق الطلبة المتغيبين عن الدوام الدراسي، بما فاتهم من فصول دراسية وتحصيلها حتى لا يتخلفوا عن زملائهم.

هذه الخدمة، كانت بداية تفعيل الحكومة اليابانية لها، في مدينة ” تودا “، وقدمت من خلالها المدينة تجربة دراسة أقرب إلى الواقع بالاعتماد على الواقع الافتراضي.

أيضا، خلال العام الماضي، كانت قد شهدت مدينة دبي تأسيس أول شركة تتخصص في تقديم خدمة لتثقيف الشركات وتعليم موظفيها كل جديد يتعلق بتقنية الميتافيرس والواقع الافتراضي.

هذه الشركة، هي شركة باسم “فيرس إستيت “، وتديرها رائدة أعمال من رائدات الأعمال الشابات، تدعى “ليلي هورستل”، وتبلغ من العمر 21 عاما، وتتخذ شركتها من مجمع السركال الصناعي في مدينة دبي مقرا لها في إدارة مشاريعها وعملياتها.

Author profile

سواء كنت ترغب في التعرف على NFT أو Blockchain أو Web3.0 أو Metaverse أو أي تقنيات ناشئة أخرى ، فلدينا الموارد الحيوية التي من شأنها أن تنير وتساعدك على اتخاذ قرار مستنير.