أول مذيع إخباري افتراضي يظهر في الكويت عبر وكالة الأنباء “كونا”

انضمت وكالة الأنباء الكويتية لقائمة، منصات الإعلام الرسمية البارزة التي تدمج فيما تقدمه من أنشطة، تقنيات الواقع الافتراضي الناشئة، بهدف تنويع أساليب تقديمها للمحتوى الخبير، بما يتماشى مع التقنيات الحديثة.

ووفق ما ذكرت وسائل أنباء محلية، فإن وكالة الأنباء الكويتية، أعلنت رسميا عن إطلاقها لأول مذيع إخباري افتراضي، يعمل بتقنية الواقع الافتراضي الممثلة في شخصيات أفاتار الرقمية.

وشخصية أفاتار الرقمية، هي الشخصية الرقمية التي تمثل المستخدمين من زوار عالم الميتافيرس، وتكون في الغالب نسخة قريبة في تصميمها من ملامح وشكل المستخدم الذي تمثل في الواقع الافتراضي.

وإطلاق وكالة الأنباء الكويتية “كونا” لأول مذيع افتراضي، يأتي في إطار خطتها لتطوير آلية تقديم الأخبار، ومواكبة ما يشهده العالم حاليا من تطور في مجالات التقنيات الافتراضية والعالم الرقمي.

ونقل وسائل إعلام محلية بالكويت، تصريحات ل مديرة وكالة الأنباء الكويتية فاطمة سالم، علقت خلالها على مبادرة إطلاق أول مذيع افتراضية في صورة شخصية أفاتار رقمية.

وفي تصريحاتها، قالت السيدة فاطمة سالم، أن المذيع الافتراضي، يعتبر تجسيدا لأحد موظفي الوكالة، وهو مذيع باسم عبد الله العصيمي، وتم تعيين نسخة له كمذيع افتراضي قادرة على قراءة الخبر بالصوت والصورة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمج الواقع الافتراضي بالواقع الفعلي.

وأضافت رئيسة الوكالة الكويتية في تصريحاتها قائلة، أن الوكالة حرصت على تجهيز قاعة خاصة في قطاع التحرير، من خلالها يتم بث نشرات المذيع الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مع استغلالها في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى المتاحة.

هذه التصريحات التي أدلت بها فاطمة السالم لوكالة أنباء سي إن إن، أوضحت أيضا من خلالها أن عددا من موظفي وكالة الأنباء الكويتية، سيقدمون المحتوى الإخباري إلى المذيع الافتراضي، الذي سيعمل في البداية باللغة العربية بشكل مستمر، كما أعربت رئيسة الوكالة عن أملها في أن تساعد هذه الخطوة في تحسين آلية إنتاج المواد الخبرية، وجذب مزيدا من الجمهور الشاب لمتابعة المحتوى الخبري الذي تقدمه الوكالة في المستقبل.

كما ذكرت أن وكالة “كونا”، سبق لها أن خاضت تجارب أخرى تتصل بعالم الميتافيرس الإفتراضي، بإطلاقها لمساحة افتراضية خاصة بها في عالم الميتافيرس، تقدم من خلالها محواها الخبري المواكب لكل حديث في العالم.

هذه الخطوات التقدمية، تضع دولة الكويت ضمن دول منطقة الخليج التي اتخذت خطوات سباقة في دمج تقنيات الميتافيرس، في عدد مختلف من الأنشطة الرسمية والخاصة.

وحتى الآن، يعتبر أبرز الدول في منطقة الخليج من حيث النشاط في مجال تقنيات الواقع الافتراضي، كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة البحرين والمملكة العربية السعودية.

هذه الدول ظهر العديد من التقرير التي تفيد بنشاطها الملحوظ في دمج تقنيات الواقع الافتراضي فيما مختلف المجالات بها، لتحسين المعيشة للمواطنين ولمواكبتها للتطور التقني الحديث على مستوى العالم.