إطلاق أول تجربة بث حلقة إذاعية في الميتافيرس عبر راديو 9090 المصري
ضمن ما تشهده تقنيات الميتافيرس من انتشار في منطقة الشرق الأوسط حاليا، شهدت مصر إطلاق أول تجربة بناء ستوديو لبرنامج راديو إذاعي داخل الميتافيرس.
هذه التجربة، أطلقها راديو 9090 المصري، بإنشاء نسخة افتراضية داخل الميتافيرس، لاستوديو البرنامج الإذاعي ” لسه الصبح”، يسمح لمتابعي راديو 9090 بمشاهدة حلقة البرنامج داخل الميتافيرس خلال بثها على الهواء.
وبحسب مصادر محلية، تم إنشاء نسخة من الاستوديو الحقيقي الذي احتضن الحلقة، بشراكة جمعت بين راديو 9090 وشركة باسم TUTERA، وهي أول شركة مصرية، تقوم ببناء مدينة مصرية داخل عالم الميتافيرس، وتلك كانت المدينة المصرية المستوحاة في تصميمها من الطراز الفرعوني، وتم إطلاقها باسم META TUT.
وحلقة البرنامج تم إطلاقها على الهواء مباشرة أمس الثلاثاء، ضمن حلقات برنامج لسه الصبح الإذاعي، الذي يقدمه كل من سالي سعيد وفادي إبراهيم في الفترة بين التاسعة صباحا وحتى الساعة ال 11 صباحا بتوقيت القاهرة.
وطريقة مشاهدة الحلقة من الاستوديو بنسخته الافتراضية داخل الميتافيرس، أعلن عنها القائمون على إذاعة 9090، حيث تتوافر من خلال تطبيق إلكتروني مخصص لتصفح الميتافيرس في مصر، حيث سيتمكن المستمعون من مشاهدة الحلقة والاستماع لها، خلال مجرياتها التي يتم نقلها في نفس الوقت داخل النسخة الافتراضية من الاستوديو في الميتافيرس.

والتصميم الخاص بالنسخة الافتراضية من الاستوديو في الميتافيرس، تم العمل عليه على مدار شهرين كاملين بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وذلك حرص من العاملين على إطلاق النسخة الافتراضية من الاستوديو للخروج به بأفضل صورة ممكنة، وخلال الحلقة، تمت استضافة نائبة رئيس مجلس إدارة شركة TUTERA التي صممت النسخة الافتراضية من الاستوديو في الميتافيرس، وهي الدكتورة سمية بهي الدين، التي تحدثت خلال استضافة البرنامج لها، عن عملية تنفيذ هذا الاستوديو الافتراضي الفريد، وما أصبح يمثله عالم الميتافيرس من أهمية لمستخدميه، من المهتمين بأحدث مجالات التقنيات في العالم.
وأيضا ما تحمله هذه التقنية من آمال وطموحات للعاملين في مختلف المجالات بالمستقبل، عن طريق استغلال الذكاء الاصطناعي.
والمشروع الأول الذي عملت عليه شركة TUTERA المصرية المتخصصة بمجال الميتافيرس، كان إنشاء أول مدينة مصرية مستوحاة من الطراز الفرعوني داخل الميتافيرس، وهي مدينة META TUT.
هذه المدينة، قامت فكرتها، على تخيل لعودة الملك توت عنخ آمون للحياة من جديد، وقدمت المدينة فكرة تخيلية لزوارها، بشأن التعايش مرة أخرى بحضور الملك توت في مدينة مستوحاة من العصر الفرعوني، وكل ما كان يتمتع به من ميزات ومواصفات، تشمل حفلات موسيقية على الطراز الفرعوني، والمعارض الفنية.
والمدينة حققت شهرة واسعة لتفرد المشروع الذي قامت عليه، لكونها أول مشاريع الميتافيرس التي شهدتها مصر على الإطلاق، وسط ما تحظى به المنطقة حاليا من زخم في هذا المجال، تحديدا في عدد من الدول الخليجية في مقدمتها تأتي الإمارات والمملكة العربية السعودية.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0