البحرية الملكية في بريطانيا تدخل في عالم الميتافيرس
أعلن الموقع الرسمي للبحرية الملكية التابعة للجيش البريطاني عن دخولها في مجال الميتافيرس، عبر استخدامها لأنظمة محاكاة في الواقع الافتراضي لتدريب البحارة على أنظمة الملاحة للسفن الحربية داخل الميتافيرس.
ويقول الموقع الرسمي للبحرية الملكية الإنجليزية، إن البحارة في سلاح البحرية الملكية، سيخضعون لتدريبات باستخدام أنظمة محاكاة لقيادة السفن الحربية، تم تصميمها خصيصا داخل الميتافيرس، لتوفير أنظمة تدريب تتوافق مع أحدث التقنيات في العالم.
التدريبات، ستمنح البحارة في سلاح البحرية الإنجليزي، القدرة على التعامل مع أوقات إطلاق النار، وتنفيذ مناورات بحرية داخل الميتافيرس، عبر وضع بيانات محاكاة تجعلها أقرب ما يكون لما يعيشه البحارة في حالات الحرب، والمناورات الواقعية، للرفع من كفاءة التدريب.
وباستخدام الميتافيرس، هذه التدريبات ستساهم في رفع كفاءة القتال، وملاحة السفن الحربية، مع توفير عنصر الأمان والدقة، إذ إن المناورات المشابهة التي سيخضع البحارة لمحاكاة مطابقة لها في الميتافيرس، غالبا ما تتم باستخدام الذخيرة الحية، مما يعزز من تعرض الجنود المشاركين بها للخطر.
وهذه التدريبات المتقدمة، سيخضع لها البحارة في سلاح البحرية الملكية عبر استخدامهم لنظارات للواقع الافتراضي، وستكون هذه النظارات، مدعمة ببرنامج شامل، قادر على إنشاء الأسطول بأكمله في الواقع الافتراضي، بالإضافة لمحاكاة الموانئ والمياه من أنحاء العالم، ومحاكاة لما قد يقابله البحارة من تحديات بسبب الأحوال الجوية والعواصف خلال الليل أو النهار.
وآلية التدريب الجديدة التي تقدم محاكاة لأساليب القتال البحرية في الميتافيرس، ستتيحها البحرية الملكية للبحارة المتدربين في كل من مركز HMS Collingwood في منطقة ” فاريهام “، وهو موطن التدريب على الحرب في بريطانيا، وأيضا المتدربون في كلية بريطانيا للبحرية الملكية في “دارتموث”، الذي يعتبر المنزل الروحي لتدريب ضباط البحرية، والمتدربين على الخدمة في الغواصات الحربية في مركز تدريب Faslane ببريطانيا.

والمشروع الجديد لتدريب البحارة عبر الميتافيرس، أعلن عنه الموقع الرسمي للبحرية الملكية الإنجليزية باسم Project Selborne، والبرنامج سيكون مدته 12 عاما من التدريب ستشرف عليه إحدى الهيئات التابعة للبحرية الملكية لتحديث أنظمة التدريب بشكل مستمر، في مختلف التخصصات والفروع التابعة لسلاح البحرية الملكية في بريطانيا.
ودمج تقنية الميتافيرس، يأتي استكمالا لمشاريع المحاكاة التي استخدمت في تدريب الآلاف من الملاحين والضباط في البحرية الملكية وفرق المراقبة والجسر، لمدة تمتد لعقدين من الزمن.
هذا النظام في التدريب، كان دائما ما يتلقى البحارة تحديثات منتظمة عليه، وتحسينات لمواكبة التغيرات البحرية والتكنولوجية، واستكملت البحرية الملكية في بريطانيا مؤخرا بضم الميتافيرس لأنظمة التدريب الجديدة.
وعلى الصعيد المدني والعسكري، كان لتكنولوجيا الميتافيرس دور هام في تطوير المهارات للأفراد، كما توقع الخبراء أن تلعب تكنولوجيا الميتافيرس دورا هاما في تطوير أنظمة الرعاية الصحية والتدريب على العمليات الجراحية الخطرة، قبل القيام بها على أرض الواقع، لضمان تحقيق النجاح بنسبة تقترب قدر الإمكان من ال 100 %.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0