القمة العالمية لكرة القدم تناقش أهمية البلوكتشين للرياضة
وسط ما يشهده العالم الآن من تحول تقني كبير تجاه مجالات الفضاء الافتراضي وتقنيات البلوكتشين اللامركزية، كان لعالم الرياضة بشكل عام، ومجال كرة القدم بوجه خاص، نصيب من الاعتماد على هذه التقنيات على نطاق واسع.
وفي القمة العالمية لكرة القدم التي أقيمت مؤخرا بحضور رموز من صناع الرياضة في مدينة إشبيلية بإسبانيا، ناقش عدد من الرواد والمطلعين على صناعة كرة القدم، مدى الاستفادة التي حققتها كرة القدم من تقنية بلوكتشين.
هذه القمة، كانت بحضور مديري تكنولوجيا المعلومات في عدد من الأندية والاتحادات، وآخرون ممن هم في مقدمة إدارة اللعبة وتطويرها، وقد ناقشوا كيف ستبدو صناعة كرة القدم مع وجود تقنية البلوكتشين بنهاية العقد الجاري.
وفي الحديث عن تقنية البلوكتشين، تكلم الحاضرين عن أنه في حين أن معظم الاهتمام في السنوات الأخيرة كان يركز على أسعار العملات الرقمية بالنسبة لتقنيات الأصول الافتراضية.
كان هناك أيضا اهتمام من جانب كبير من أندية كرة القدم، بتقنية سلاسل الكتل، التي تتحرك عليها هذه العملات في مختلف معاملات التداول، بالنظر لأن هذه العملات هي في الأساس قواعد بيانات موزعة، وتتمتع بقدر كبير من الثقة للمستخدمين.
تقنية غير قابلة للعبث
ومن أمثلة البلوكتشين التي استخدمت في كرة القدم بشكل موسع، نظاما يدعى blockchain BSV، هذا النظام استخدم في العاملات الورقة للعقود الخاصة باللاعبين والمديرين الفنيين والإداريين في عدد من الأندية، ووصف القائمين على حدث قمة كرة القدم العالمية، هذه التقنية بأنها كانت غير قابلة للعبث فيما تم توثيقه من ملفات من خلالها.
السبب نفسه، دفع عديد من المؤسسات حول العالم، للإعتماد على تقنية البلوكتشين، لما تتمتع به من درجة توثيق فائقة لا يمكن المساس بها أو تعديلها.
وقد استدل العاملون في قطاع كرة القدم، ممن اعتمدوا على تقنية البلوكتشين، على أن قواعد البيانات الموزعة في إدارة الأندية، أصبحت أكثر أمانا من القواعد المركزية التقليدية في عملية توزيع البيانات.
ويعود ذلك لعدة أسباب كشف عنها موقع “كوين جيك” الذي سلط الضوء على حضور تقنية البلوكتشين في نقاشات الحاضرين للقمة، وكان من الأسباب المذكورة، عدم وجود ثغرات رقمية تسمح للمتسللين باختراق قواعد البيانات، كما أن البيانات المتحدة عبر تقنية بلوكتشين، تتمتع بدرجة تشفير فائقة، لا يمكن تعرضها للاختراق تحت أي ظرف.
أيضا الأنظمة الموزعة بطبيعتها كانت أكثر قوة وأكثر اعتمادية للمشغلين لها من إدارات الأندية والاتحادات، فكان يظهر أنه إذا تعطل جزء من إدارة البيانات يظل جزءا آخر في وضع التشغيل.
وفي السنوات القليلة الماضية، ظهر اعتماد المؤسسات الكبرى على تقنيات الأصول الافتراضية في عالم كرة القدم، علاوة على اعتماد عدد من الأندية على تداول الأصول الرقمية NFT، بإطلاقها لمنصات تابعة لها لعملية تداول ما تنتجه من أصول.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0