المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي يعد بالاعتماد على البلوكتشين والبيتكوين

مرشح آخر محتمل للرئاسة الأمريكية لعام 2024، أعلن عن دعمه للعملات الرقمية وتقنية البلوكتشين، هو المرشح روبرت كينيدي جونيور، الذي أعلن عن وعده باعتماد العملات الرقمية في تعاملات الولايات المتحدة، ونشر تقنية البلوكتشين في كافة التعاملات الحكومية حال نجاحه بالانتخابات.

ووفق موقع “كريبتو نيوز”، فإن كينيدي، قال في خطاب بأحد حملاته الانتخابية، انه سيدافع عن حق المواطنين بالولايات المتحدة الامريكية لاستخدام العملات الرقمية وتحديدا بيتكوين، على عكس القوانين السائدة حاليا التي يطبق من خلالها تشديدات على عمليات تداول العملات الرقمية بين المستخدمين في الولايات المتحدة.

أيضا، كان من ضمن الخطوات الثورية التي أعلن عنها المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي، أن حملته ستكون أول حملة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، التي تقبل تبرعات الناخبين والداعمين له كرئيس محتملة في صيغة عملات رقمية من عملة بيتكوين.

وأعاد كينيدي تأكيد ما جاء في خطابه الدعائي خلال حملته الانتخابية عبر تغريدة له قام بنشرها عبر حسابه الخاص على موقع تويتر، مؤكدا على نيته للحفاظ على حقوق مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، في حمل وشراء وتداول عملة بيتكوين في حال نجاحه بالانتخابات المقبلة.

وفي تصريحاته بحق عملة بيتكوين، قال كيندي، أنه على عكس النظرة السائدة حاليا تجاه عملة بيتكوين الرقمية، هذه العملة من المفترض أن نعتبرها الممثل الأبرز لمستقبل دولتنا، وانها ستسهم في جعل الحكومة الأمريكية أكثر مرونة وأكثر ديمقراطية.

وخلال الأسابيع الماضية، سبق وأن ظهر مرشح رئاسي محتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، هو عمدة ميامي، الذي أطلق عليه عمدة الكريبتو، لشدة إيمانه بالعملات الرقمية، وما يصحبها من فوائد محتملة، بالإضافة لنشره لثقافة العملات الرقمية على مدار الفترتين اللتين قضاهما حاكما لمدينة ميامي مؤخرا.

وفيما يخص المرشح الرئاسي روبرت كينيدي، فإن هذه لا تعتبر المرة الأولى التي يأتي بها على ذكر دعمه للعملات الرقمية، والأصول المشفرة خلال مسيرته الانتخابية.

حيث سبق له أن قدم ضمانات سابقة، بأنه ينوي في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية القادمة، أنه سيوفر للمواطنين الأمريكيين، سياسات أفضل، تمنحهم الدعم في استخدامهم للعملات الرقمية.

أيضا منح كينيدي، ناخبيه ضمانات بحرية تداول العملات الرقمية بمختلف أنواعها، وحرية إدارتهم بشكل حر وتلقائي لمحافظهم الرقمية، دون أي تدخلات حكومية أو إجراءات رقابية.

في الوقت نفسه، أكدت الحملة الانتخابية لكينيدي، أنه على الرغم من هذه الإجراءات التسهيلية، ستكون هناك اجراءات رقابية بحد أقصى حتى يكون هناك تأمين لعدم استخدام العملات الرقمية في عمليات غسيل الأموال، أو استغلالها في الممارسات الارهابية على سبيل المثال، ما دون ذلك، يضمن المرشح الرئاسي الأمريكي للمواطنين حرية كاملة للاعتماد على هذه العملات في المستقبل.

ويعتبر بذلك كينيدي، أول مرشح رئاسي يعلن سياسة واضحة تختص بالعملات الرقمية ضمن برنامجه الانتخابي يسعى لتحقيقها حال نجاحه بالانتخابات.