المسجلون بالهوية الرقمية الإماراتية يصلون لـ 4 ملايين مواطن… وتوقعات بتسجيل كافة المواطنين نهاية 2023

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحوكمة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن وصول عدد المسجلين في الهوية الرقمية الإماراتية UAE Pass لـ 4 ملايين مستخدم.

والهيئة التي تعرف اختصارا باسم ” تدرا “، كشفت عن وصول المسجلين بالهوية الرقمية في تصريحات رسمية لمديرها العام، المهندس ماجد سلطان المسمار، وتناقلتها مصادر إماراتية.

وفي تصريحاته التي أعلن بها عن تحقيق هذا الرقم من المسجلين بالهوية الرقمية الإماراتية، تنبأ مدير هيئة تدرا ، بأن يتم تسجيل كافة سكان دولة الإمارات من الفئات المستهدفة، مع نهاية عام 2023 الجاري.

وقال المسمار إن تطبيق الهوية الرقمية، بعد أن تم إطلاقه للمرة الأولى في عام 2018، يتيح للمستخدمين الوصول الآمن لعدد من المواقع الإلكترونية، والتطبيقات التابعة للهيئات الحكومية وشبه الحكومية في دورة الإمارات، والهيئات الخاصة بالدولة.

كما حقق هذا التطبيق للمستخدمين، استفادة كبيرة من الخدمات الرقمية الذكية، والتي تتاح للمستخدمين على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع.

وتابع المسمار في تصريحاته قائلا، أن الهوية الرقمية تعتبر من المشاريع التي تشاركت بها هيئة الاتصالات تدرا ، مع هيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة دبي الرقمية.

وهذه الشراكة في هذا المشروع، جاءت بهدف تحقيق الدعم للأهداف التي تتطلع لها الحكومة الإماراتية، للتحول الرقمي الشامل في المستقبل، ووقف كافة التعاملات الورقية.

ويقول المسمار في تصريحاته، أنه من ميزات الاعتماد على تطبيق الهوية الرقمية، أنه يتيح الفرصة للتوقيع رقميا على التعاملات المختلفة، بشكل لا يمكن أن يتم تزويره، ويعتمد في ذلك على سبل مختلفة تشمل بصمة الوجه، وما يشبهها من وسائل تعزز من أمان المعاملات المختلفة للمستخدمين.

والهوية الرقمية، تضم محفظة رقمية تسمح للمستخدمين بحفظ وتبادل ما يقتنونه من مستندات رقمية، وذلك مع الدوائر الحكومية والخاصة، التي يحدث أن يحتاج المستخدمون لإجراء تعاملات معها.

أيضا يمكن الاستفادة منها في عمليات تخليص المعاملات في سرعة كبيرة، دون الحاجة لزيارة الهيئات المعنية، والاستعانة بتقديم أوراق مستندات بالطريقة التقليدية.

ولتعزيز كفاءتها، أطلقت الهوية الرقمية بالاعتماد على تقنية البلوكتشين اللامركزية، التي توفر أمن المعلومات والشفافية لأقصى درجة ممكنة، وتلجأ لها الآن كبرى المؤسسات في جميع أنحاء العالم.

وفي الوقت الحالي، تعتمد العديد من جهات الحكومة والهيئات الخاصة في الإمارات على التوقيع الرقمي، وذلك عبر الهوية الرقمية، بحسب تصريحات المسمار، وذلك لتوفير الثقة وسهولة التعاملات الإلكترونية بكافة أنواعها وبمختلف القطاعات.

وفي الوقت الحالي، تسعى دولة الإمارات لتحقيق الريادة في مجال التحول الرقمي، وتعزيز ثقافة الواقع الافتراضي، وتوفير المناخ المناسب لانتشار شركات البلوكتشين والعملات الرقمية بها، حتى تتحول لمركز إقليمي رائد في هذه التقنيات.

وتسعى دولة الإمارات في المستقبل لتوفير40 ألف فرصة عمل عبر تكنولوجيا الميتافيرس، لذا تعمل على انتشارها في كافة القطاعات والهيئات لتقديم خدمات للمواطنين من خلالها، ضمن الخطة الأشمل للتحول الرقمي.