المطرب المصري حكيم يخوض تجربة داخل الميتافيرس باسم “لايفات فيرس”
أصبح المغني المصري الشهير حكيم أول فنان عربي يعيش تجربة متكاملة داخل عالم الميتافيرس الافتراضي، بعد أن أعلن عن خطوة جديدة له يدخل بها هذا المجال، أعلن عنها باسم ” لايفات فرس”.
هذه التجربة من حكيم، تمثل أول مشروع للميتافيرس العربي المتكامل الحامل لترخيص رسمي يتيح الانخراط بنشاط متكامل داخل الواقع الافتراضي.
ووفق ما ذكرته مصادر محلية، فإن هذه الخطوة، قام بها حكيم، بدافع منه لمواكبة ما يشهده العالم من تطور تقني، ف مجال الموسيقى ومجالات التواصل الاجتماعي الحديثة، وحرص حكيم على المواكبة، نابع من رغبته للتقرب من جمهوره بشكل متواصل.
ونقلت مصادر محلية تصريحات لحكيم، أكد خلالها أنه أثناء تنفيذه لتجربة ” لايفات فيرس”، كانت تغمره حماسة بالغة، بما تعكسه هذه التجربة من تواصل وتقارب بينه وبين الجيل الجديد المهتم بكل ما يخص المحتوى الرقمي.
كما نشر حكيم في بيان رسمي، إعلانه عن بحثه المستمر عما يحمله المستقبل من تطوير، مشيرا لعالم الميتافيرس الإفتراضي بوصفه أنه العالم الذي سيجمع البشر في طريقة استخدام جديدة كليا للتكنولوجيا الحديثة.
وفي بيانه تابع قائلا إن تقنية الميتافيرس، ستعود بالفائدة على العديد من الجهات والمجالات الحياتية، بما في ذلك الجهات التعليمية، التي ستتمكن من خلال هذه التقنية من تقديم تجارب علمية افتراضية، من الصعب القيام بها في الواقع الفعلي، ومجال التسوق أيضا كان له نصيب من بيان حكيم، بقوله إن التسوق في كافة المجالات، سيكون أفضل في ممارسته وأكثر إمتاعا داخل عالم الميتافيرس الإفتراضي.
ذلك لأن الجمهور سيكون قادرا على معاينة المنتجات بطريقة ثلاثية الأبعاد، وسيحصل على فرصة لتجربة السلع قبل عملية الشراء.
بالإضافة للهدف الرئيسي من الانخراط في مجال الميتافيرس الذي يتطلع له حكيم، وهو منح الجمهور القدرة على مشاهدة نجومه المفضلين، بشكل جديد ومختلف عن أي وقت.
وتابع حكيم تصريحاته الخاصة التي نقلتها مصادر محلية قائلا، أن أكثر ما جذب اهتمامه في مجال الواقع الافتراضي، هو إتاحة هذه التقنية، لمستخدميها لمشاهدة المواقع السياحية والتمتع بالعديد من المزارات والوجهات التي من الصعب زيارتها على أرض الواقع، غير أن الميتافيرس جعل ذلك ممكنا.
وقال حكيم أيضا، إن تجربة زيارة الأماكن الأثرية في الميتافيرس، مكنته من التعرف على الأماكن الأثرية كيف كانت في زمنها الحقيقي وكيف أصبح في وضعها الحالي.
ويتطلع حكيم لمشاهدة ما يمكن أن تحققه مجالات مثل الفن والترفيه والمعارض والسياحة، من استفادة محتملة من تقنية الميتافيرس، على غرار ما شهدته مصر مؤخرا من انتشار الاعتماد على هذه التقنية، في عدد من التجارب الناجحة في مجالات مختلفة.
ومن أمثلة ذلك، الإعلان مؤخرا عن إطلاق أول تجربة بث برنامج إذاعي في نسخة افتراضية داخل الميتافيرس، تم إنشاؤها من الاستوديو الحاضن لهذا البرنامج على راديو 9090.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0