المغني الشاب جاستن بيبر يحول واحدة من أغنياته الناجحة لأصل NFT

لم يتخل مغني البوب الكندي الشاب جاستن بيبر عن مشروعاته في مجال رموز NFT الرقمية حتى الآن، برغم ما تكبده من خسائر بتراجع في قيمة تشكيلات رقمية كان يمتلكها بيبر في السابق.

وبحسب ما ذكر موقع “كوين تليجراف”، فإن بيبر أعلن عن مشروع جديد من رموز NFT، يقدمه لمعجبيه من أنحاء العالم، عبر هذا المشروع قام بتحويل واحدة من أنجح أغنياته على الإطلاق وهي أغنية بعنوان Company، إلى رمز NFT رقمي مكون من عدد محدود من النسخ.

وذكر الموقع أن بيبر قام بطرح النسخ المحدودة المطروحة في صيغة NFT من أغنية Company بتاريخ اليوم 7 من شهر سبتمبر، وأن النسخة الرقمية من الأغنية، طرحت في صيغتها المشفرة كتعاون بين بيبر ومنتج الأغنية “أندريس سكولر “، الذي يعرف أيضا في أوساط صناعة الموسيقى في هوليوود باسم Axident.

والثنائي سيقومان بطرح الأغنية في صيغة رمز NFT، بعدد مكرر من النسخ، تقدر ب 2000 نسخة بشكل إجمالي.

وأغنية Company لجاستن بيبر طرحت ضمن أغنيات طرحت بطريقة ” سينحل ” لجاستن بيبر عام 2015 بعنوان، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات عبر القناة الرسمية لجاستن بيبر على موقع يوتيوب وصلت ل 677 مليون مشاهدة حتى الآن.

مكافآت مقابل الاقتناء

وعلى الرغم من أن منتج الأغنية الأصلي Axident سيظل مالكا لحقوق الأغنية، إلا أن مقتنيها في صيغة NFT ستكون لهم مكافآت في المستقبل مقابل الاقتناء، منها أحقيتهم في الحصول على نسبة مئوية تقدر ب 1 % من قيم عائدات مشاهدات الأغنية عبر منصات تواصل مختلفة.

وتحدث منتج الاغنية عن هذه التجربة الجديدة، معبرا عن أهميتها لدى المعجبين، وما توفره من إمكانية تواصل إيجابي بين المصنعين للموسيقى في هوليوود وبين المستمعين عبر تقنية رموز NFT الجديدة الناشئة.

وفي تصريحاته التي نقلها “كوين تليجراف”، قال منتج الأغنية Axident، أن امتلاك اغنية معينة، يأتي معه حمل ثقيل يتطلب التعامل بمسئولية دائما، والسعي المستمر للتواصل مع المعجبين المتسببين في الأصل في نجاح الأغنية.

وعندما تم طرح أغنية Company لجاستين بيبر بطريقة “سينجل” في عام 2015، نجحت في تصدر قائمة أكثر 40 اغنية استماعا في استراليا، وأكثر 53 أغنية استماعا على مستوى الولايات المتحدة في توقيت طرحها.

ويستمر جاستين بيبر في سعيه لدمج تقنيات الأصول الرقمية فيما يقدمه من مشروعات فنية جديدة، يسعى من خلالها لتعزيز التواصل بينه وبين المعجبين من أنحاء العالم.

وكان جاستن من أوائل الفنانين الذين ابدوا اهتمام كبير بعالم الأصول الرقمية، بقاتنائه لمجموعة متنوعة من الرموز، من تشكيلات شهيرة بقيمة تتخطى ال 2 مليون دولار، هذه القطع عانت فيما بعد من تراجع في قيمتها، وتكبد بسببها جاستن خسائر كبيرة، إلا أنه لم يتخل رغم ذلك عن تطلعاته بالنسبة لمجال الرموز الرقمية.