بدلة الميتافيرس… ابتكار سويسري جديد قد يحدث ثورة بمجال الواقع الافتراضي
التوجه نحو مزيد من التطوير والابتكار في مجال تقنيات الميتافيرس، يشهد نقلة جديدة، تتخطى حد نظارات الواقع الافتراضي بفضل مشروع جديد تعمل عليه مؤسسة فيدرالية سويسرية للتكنولوجيا.
هذا المشروع هو عبارة عن أول نموذج لبدلة كاملة يتم تصميمها لتعزز أسلوب الحركة داخل الواقع الافتراضي، وتوفر مزيد من التحكم والسيطرة على مجسمات أفاتار داخل الميتافيرس.
ووفق ما ذكر موقع “تي في وورلد”، أول بدلة يتم العمل على تطويرها للاستخدامها في تفقد عالم الميتافيرس، هي مشروع تقني جديد من تطوير مؤسسة ETH Zurich الفيدرالية السويسرية للتطوير التقنية.
البدلة عبارة عن مجسم كامل للارتداء، يشمل كافة أطراف الجسم، ويؤدي مهمة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، ولكن مع دمج مزيد من أطراف الجسد، بما يشمل الأذرع والأقدام .
وقائد فريق تطوير وصناعة البدلة المخصصة للواقع الافتراضي “ماكس إبرلين ” بمؤسسة ETH Zurich التقنية، تحدث لوكالة رويترز عن عدد من مواصفات هذه البدلة الجديدة، التي من المتوقع أن تحدث ثورة في مجال تفقد الواقع الافتراضي، في المستقبل.
وجرت العادة أن التنقل داخل الواقع الافتراضي يكون من خلال استخدام نظارات للرأس تقليدية في استخدامها، ويكون هناك نموذج محاكاة للفرد داخل الواقع الافتراضي في صورة شخصية أفاتار رقمية دون ساقين، وتدعم رسومات جرافيك بقدر ما تتمتع به النظارات من قدرة على التجسيم.
وهذا المشروع الجديد، سيقدم المساعدة للمهتمين باستخدام تقنية الميتافيرس في المستقبل، في رسم حركات الأفراد داخل الميتافيرس بدقة متناهية.
وفي حوار لرويترز، قام ماكس إبرلين ، أن بدلة الميتافيرس الجديدة، ستوفر خدمات متعددة الأغراض لقطاعات مختلفة، تشمل مجال الرعاية الصحية، والتدريبات البدنية، وحتى مجال السينما.
وأوضح أنه بالاعتماد على بدلة الميتافيرس، أصبح من السهل لمخرجي الأعمال السينمائية على سبيل المثال، القيام برسم حركات التمثيل اللازمة للممثل بدقة أكبر، توصل لهم الفكرة المطلوبة.
أيضا، من الممكن للبدلة أن تعزز الشعور المكاني لفاقدي الحركة، وتساعدهم في تطوير مهارات المشي من جديد، واختبار شعور المشي داخل الواقع الافتراضي.
أيضا ذكر ماك ابرلين ، أن البدلة، كان للذكاء الاصطناعي دور كبير في تطويرها، فهي مزودة بمجموعة من الألياف العضلية الذكية، كونها تدعم عضلات مبنية بالذكاء الاصطناعي، ذلك سيعزز من درجة التكيف عند استخدامها داخل الواقع الافتراضي.
البدلة يتوقع خبراء أن يكون لها إفادة بالغة في فهم وتحليل نمط الحركة في المستقبل، كونها قادرة على التكيف على نوع الجسد، ونقل صورة دقيقة لحركاته داخل الواقع الافتراضي، بشكل يسمح للفاحصين والأطباء، التعرف بشكل أكبر على خبايا الجسم البشري.
أيضا من مميزات البدلة أنها لن تحتاج لكاميرات خارجية للعمل في بيئة الواقع الافتراضي، وقد حرص العاملون على تطويرها، أن تكون خفيفة الوزن عند الاستخدام وسهلة في الارتداء والحركة، حتى لا تشكل عبئا على مرتديها عند استخدامها في الواقع الافتراضي مع العلم بأنها لاتزال في طور الاختبار.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0