بقيمة استثمارات 500 مليون يورو… “سيمنز” تستعد لإنشاء أضخم مركز للميتافيرس في ألمانيا
تستعد شركة سيمنز الألمانية العملاقة، لإنشاء مركز سيكون الأضخم في ألمانيا لتطوير أبحاث تقنية الميتافيرس، ضمن مجمع إلكتروني شامل تقيمه داخل منشآتها التصنيعية في مدينة “إيرلانجين” الألمانية.
هذا المركز سيكون مركزا لنشاطاتها من تطوير وأبحاث وعمل يختص بتقنية الميتافيرس، تقدم من خلاله سيمنز عبر مشاركة أبرز المطورين في هذا المجال، كل جديد يتعلق بهذه التقنية، التي يرى المسئولون بالشركة الألمانية أنها هنا لتبقى.
ومركز أبحاث الميتافيرس الذي تخطط لإنشائه سيمنز في منشآتها التصنيعية، سيتكلف استثمارات بقيمة تصل ل 500 مليون يورو، وسيكون جزء من مشروع استثمارات بقيمة 1 مليار يورو تخطط له شركة سيمنز داخل ألمانيا، ضمن مشروع استثمارات أكثر شمولا للشركة على مستوى العالم بقيمة 2 مليار يورو، تنشر من خلاله سيمنز مجموعة جديدة من المنشآت التصنيعية ومراكز الأبحاث الجديدة بعدد كبير من المدن.
ووفق ما ذكر موقع “سمار إنجنير”، مركز سيمنز للميتافيرس في ألمانيا، سيكون مركزا للبحث والتطوير وصناعة كل ما يضيف لمجال الميتافيرس التصنيعي، الذي أصبحت تتطلع له العديد من الشركات من مختلف أنحاء العالم.
وجاء إعلان سيمنز عن بداية العمل على مشروع مركزها الجديد لتطوير أبحاث الميتافيرس، في بيان رسمي، جاء به، أن المركز الجديد، سيركز على التصنيع عالي التقنية في مجال الميتافيرس، الذي يحقق الاستدامة والموجه نحو المستقبل، وأنشطة البحث والتطوير ذات الصلة بتقنية الواقع الافتراضي، وفتح الباب أمام توفير نظام بيئي للشركاء من مجتمعات الأعمال والمجتمعات العلمية المهتمة بمجال تقنيات الميتافيرس أيضا.
تطوير خدمات منشأة “سيمنز”
والمركز ستحتضنه منشئة سيمنز في مدينة إيرلانجين “الألمانية، هذه المنشأة تضم حاليا عمليات تصنيع تختص بتصنيع منتجات ذات صلة بمجال صناعة السيارات ورقمنة الطاقة، والمكونات الإلكترونية المستخدمة في صناعة الأدوات الميكانيكية وأنظمة التحكم في آلات البناء.
ووجود مركز لأبحاث الميتافيرس، سيكون داعما لهذه المنشئة وما تتيح من عمليات تصنيع متطورة في شتى المجالات، سيضاف لها مجال الميتافيرس أيضا.
ونقل موقع” سمارت إينجنير “تصريحات ل” رولاند بوسك “المدير التنفيذي لشركة سيمنز، الذي قال بها إن سيمنز تعمل الآن على تطوير نفسها باقتحام مجالات تقنية جديدة، والعمل على المرحلة المقبلة من الرقمنة، بوضع أسس ثابتة في مجال الميتافيرس الصناعي الذي يتوقع أن تلجأ له الشركات في المستقبل.
وأوضح رولاند أنه سيكون هناك شركاء لسيمنز في هذا المشروع، سيعملون معا على تقديم عصر جديد من التقنيات، قائمة على ثورة الميتافيرس الصناعية.
وحتى الآن، اتجه العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة من الصناعات لتقنية الميتافيرس في مساعدتها بعمليات التطوير والتصنيع.
فكان هناك على سبيل المثال شركة مرسيدس بنز، التي بدأت في استخدام الميتافيرس الصناعي كتقنية جديدة، في اختبار وتجميع وتصنيع سياراتها الجديدة، داخل الواقع الافتراضي، قبل أن تقوم بعملية التصنيع والتجميع الفعلية للسيارات على أرض الواقع.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0