بنك الإمارات دبي الوطني يفتتح أول مختبر تابع له للأصول الرقمية

أعلنت بنك الإمارات دبي الوطني، المملوك لحكومة إمارة دبي، مختبر الأصول الرقمية الخاص به، والذي تم تصميمه بهدف توفير المساعدة على تمكين وتسريع عمليات الابتكار في قطاع الخدمات المالية والأصول الرقمية في دبي.

ووفق ما ذكره موقع “كوين تليجراف”، فإن شركة بنك الإمارات دبي، أعلنت عن إطلاق المختبر في بيان رسمي هذا الأسبوع، وضمن البيان، قالت الشركة إن البنك يتطلع لإنشاء منصة بتعاون مشترك مع خبراء الصناعة، بهدف تطوير أفكار جديدة يستفيد منها قطاع الخدمات المالية.

أيضا، يعمل البنك على تحقيق الاستفادة من الأصول الرقمية والتقنيات الأساسية التي تتعلق بها.

وجاء ما يلي ضمن البيان، أن مختبر الأصول الرقمية الجديد التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، سيركز بشكل أساسي على الأصول الرقمية، وكيفية استغلاله التقنيات الأساسية التي تتصل بهذه الأصول.

كما قال البيان أيضا، إن الهدف من ذلك، تمكين العملاء من إدارة متطلباتهم المالية بشكل فعال في بيئة متطورة، وديناميكية تم تصميمها خصيصا للتوافق مع الأصول الرقمية.

ووفق ما ذكر موقع “كوين تليجراف”، فإن بنك الإمارات دبي الوطني أعلن عن أن المنصة التي يهدف لإطلاقها، ستمكن الخبراء المتخصصين من تحقيق الوصول العالمي، كما ستعمل على تعزيز التعليم وزيادة درجة الوعي لدى فرق البنك وعملائه في هذا القطاع.

ونقل الموقع تصريحات ل عبد الله قاسم، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك الإمارات دبي الوطني، علق خلالها على إطلاق هذا المختبر.

وقال قاسم في تصريحاته “بصفتنا شركة رائدة في مجال الابتكار الرقمي، فإن تطلعاتنا دائما تكون في اتجاه تحقيق التميز لأنفسنا، والحفاظ على مكانة البنك في الصدارة”.

وتابع قاسم في تصريحاته قائلا “عندما يتعلق الأمر بمواكبة المشهد الرقمي الديناميكي، يكون الحرص مضاعفا على الحفاظ على الطليعة، وأن إطلاق المختبر الجديد سيساهم في تعزيز مكانة البنك كشركة رقمية تدعم الابتكار والتعاون مع النخبة العاملين في هذا القطاع، لتحسين التجارب المصرفية للعملاء من داخل وخارج الإمارات”.

إلى جانب ذلك، أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعيينه لشركة للخدمات المهنية باسم PWC، وشركة Fireblocks، تتخصص في عملية تطوير البنية التحتية لقطاع الأصول الرقمية، كأعضاء مؤسسين في المجلس.

وسبق أن وقع الطرفين خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية التي أقيمت في 8 و9 مايو الجاري، اتفاقيات تركز على تطوير مبادرات في مجال تقنية الويب 3.0.

ذلك سيشمل على العديد من المجالات التابعة لعالم الويب الجديد، بالإضافة لاستراتيجيات وسياسات وهندسة معمارية وشراكات محتملة تتحقق في المستقبل.

وأصبحت مدينة دبي والإمارات العربية المتحدة ككل، بيئة مثالية تحتضن التقنيات المتقدمة مثلا البلوكتشين والعملات المشفرة والميتافيرس، الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة للتطلع لعقد شراكات مشابهة تعزز بها مكانتها في المجالات التابعة لهذه التقنيات داخل الإمارات لمواكبة التطور التقني الذي تشهده المنطقة.