بورصة “رين” تدخل في شراكة مع بوابة ترابط لمدفوعات العملات الرقمية

أعلنت بورصة العملات الرقمية “رين” التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، عن إبرامها لعقد شراكة جديد يجمعها مع منصة الخدمات البنكية المفتوحة “بوابة ترابط”.

وقال موقع “كوين تليجراف”، إن الشراكة الجديدة بين الطرفين، سيكون الهدف منها تمكين العملاء، من القيام بتعبئة محافظهم الرقمية، بطريقة أكثر سرعة وأكثر سهولة.

وذكر الموقع أن الشراكة الجديدة بين الطرفين، ستسمح بالقيام بمعاملات وتقديم المدفوعات بشكل مباشر، عن طريق استخدام الحساب المصرفي الخاص بالمستخدمين، وذلك دون الحاجة للاستعانة بطرف خارجي يدفع العملاء لمغادرة منصة “رين” لإتمام المعاملات.

والميزة الجديدة التي تتيحها هذه الشركة، من المنتظر أن تستفيد من حلول الخدمات المصرفية، التي تتيحها بوابة ترابط، بهدف تسهيل عمليات تحويل العملات المشفرة، إلى عملات نقد، وعلى العكس.

 وتنفيذ هذه العمليات من التحويل من وإلي بشكل أكثر سرعة، مع تقليل فرص الخطأ في عمليات التحويل التي تشهدها التعاملات البنكية التقليدية.

ونقل موقع “كوين تليجراف” تصريحات لـ جوزيف دالاجو الرئيس التنفيذي لبورصة رين البحرينية، والذي قال إن الشراكة الجديدة، من المقرر أن تبدأ بها حقبة جديدة، تركز على الاعتماد على الأصول المشفرة في المنطقة.

وأضاف دالاجو في تصريحاته قائلا، إن متداولي العملات المشفرة، سيتمكنون الآن عبر بورصة رين، من تمويل حساباتهم بطريقة أكثر سهولة وأكثر سرعة، مع الاستفادة من تحركات سوق العملات بشكل أكبر.

وكشف “كوين تليجراف”، عن أن بورصة رين للعملات المشفرة، كانت قد نجحت في الحصول على ترخيصها الرسمية كوحدة للأصول المشفرة، من بنك البحرين المركزي، وأصبحت البحرين مقرا لعملياتها منذ عام 2019، وأصبحت بذلك أول بورصة نظامية للعملات المشفرة في منطقة الشرق الأوسط.

ونقل الموقع تصريحات أخرى لمؤسس بوابة ترابط ورئيسها التنفيذي عبد الله المؤيد، الذي عبر عن سعادته لإطلاق هذه الشراكة الواعدة بين الطرفين، التي تهدف إلى جعل عمليات تحويل العملات النقدية إلى عملات مشفرة والعكس، عملية أكثر سرعة وأكثر سهولة للمتداولين، مع تعزيز كافة سبل التأمين للبيانات وعمليات التحويل، وتوفير أنظمة الدفع مقابل التحويل بأقل تكلفة.

وقال المؤيد في تصريحاته أن شراكة بوابة ترابط مع بورصة رين، تعتبر بالنسبة له تآزر مثالي ، بين قطاعات متعاونة على تحقيق هدف واحد، هذا الهدف أصبح ممكنا الآن بفضل النظام البيئي المتطور للخدمات المصرفية في أنحاء مملكة البحرين.

جدير بالذكر أن الخدمات المصرفية المفتوحة في البحرين، تتيح مشاركة البيانات المصرفية بشتى أشكالها، مثل معلومات الحسابات، وسجلات المعاملات، وأنماط الإنفاق المختلفة وذلك بحرية كاملة، مع المزودين الخارجيين المنظمين، مع توفير مواصفة صاحب الحساب.

ذلك بالإضافة، لإتاحة الخدمة الجديدة للعملاء، للوصول إلى حسابات مختلفة، عبر مختلف البنوك التي تتيح خدمات بطاقات الائتمان والخدمات المالية المتنوعة، بما يتيح لهم عمليات إجراء تحويلات فورية متبادلة بينهم، تحقق لهم درجات الاستفادة القصوى.