بينانس تحصل على تصريح عمل كامل في أكبر دولة داعمة لبيتكوين

ودعت بينانس ، البورصة الأضخم في العالم للعملات الرقمية، ما عاشته مؤخرا من أزمات مع عدد من الدول التي مارست التضييق على تعاملات عملائها في مجال الكريبتو، وتحديدا الولايات المتحدة.

وذلك بنجاح البورصة العالمية للعملات المشفرة، في الحصول على مجموعة تراخيص لمزاولة نشاطها في تداول الكريبتو بعدد من الدول، منها دولة السلفادور، التي تعتبر الآن أكبر دولة داعمة لعملة بيتكوين على مستوى العالم.

وفي بيان رسمي صادر عن بورصة بينانس ، أعلنت عن أنه بداية من 8 أغسطس الجاري، أصبحت تمتلك ترخيصا رسميا يسمح لها بتقديم خدماتها في التداول للعملات المشفرة، لعملائها من دولة السلفادور.

هذه الخطوة، جعلت من بينانس أول بورصة للعملات المشفرة تحمل ترخيصا كاملا للعمل في دولة السلفادور من بين كافة بورصات التداول الأخرى في مجال الكريبتو.

يأتي ذلك تعزيزا لاعتماد السلفادور المتزايد على تسوية المعاملات داخلها عبر عملة بيتكوين الرقمية، بالإضافة لكونها من أولى دول العالم التي تبنت عملة بيتكوين الأشهر في العالم بين العملات الرقمية، وصنفتها السلفادور قبل غيرها من الدول كعملة قانونية بجانب عملتها الوطنية، قابلة للتداول في مختلف المعاملات.

ذلك على عكس كثير من دول العالم التي حتى الآن تمارس التضييق على نشر العملات المشفرة، والسماح لبورصات التداول المختلفة لممارسة أنشطتها بها، في دعم عملاء مالكين للعملات المشفرة بمختلف أنواعها.

دعم حكومي

وفي تصريحات له نقلتها مصادر محلية، علق رئيس فرع بورصة بينانس لقارة أمريكا اللاتينية، “مين لين” على هذه الخطوة بمنح شركته ترخيصا كاملا هو الأول من نوعه حتى تمارس نشاطها بحرية وبشكل قانوني داخل دولة السلفادور.

وفي تعليقه، عبر “لين” عن امتنانه لما حصلت عليه شركته من دعم من جانب حكومة السلفادور وبنك السلفادور المركزي، علاوة على عدد من الهيئات التي دعمت تخصيص تواجد للبورصة في البلاد، منها اللجنة الوطنية للأصول الرقمية.

حيث أدى اعتماد تقنية البلوكتشين في السلفادور مؤخرا لإنشاء قطاع مزدهر وبنية تحتية تشجع على نشر ثقافة التداول ومعاملات الكريبتو في أنحاء البلاد.

وعلى لسان رئيسها في قارة أمريكا الشمالية، أكدت بورصة العملات الرقمية الضخمة على امتلاكها لترخيص وأذونات محلية فيما يصل لـ 18 سوقا للعملات المشفرة حول العالم بعد نجاحها في إيجاد تواجد لنفسها داخل السلفادور.

وقالت بينانس إن هذا التوسع من جانبها في عديد من البلاد في أنحاء العالم، يعكس جدية بينانس في تقديم كل ما تستطيع أن تقدمه من خدمات رقمية على نطاق عالمي، في الوقت الذي تحافظ به على التزامها بالمتطلبات التنظيمية المتميزة لكل منطقة.

جدير بالإشارة إلى أن مؤسس بينانس “تشانجبينج تشاو”، سبق له أن أوضح خلال مؤتمر صحفي أن منصة بينانس ، تريد طرح خدماتها الكاملة في عدد جديد من الدول، منها اليابان، في خطوات متتالية للتوسع تسعى البورصة لتحقيقها.