تشكيلة NFT جديدة للتوعية بالتغير المناخي
عرف عن المصور والمصمم جون جيرارد، أنه اعتنق الترويج لآثار التغير المناخي المدمرة، منذ مواجهته لموقف تسرب الغاز بالقرب من سواحل أيرلندا منذ 20 عاما.
منذ ذلك الموقف الذي قام بتصويره جون جيرارد، حرص على إطلاق سلاسل من الصور التي تركز على الجوانب السياسية والجغرافية لعوامل تلويث البيئة والتغير المناخي.
وخلال عام 2022 الماضي، تطور نشاط جيرارد، بإطلاقه لأول تشكيلة من رموز NFT الرقمية، التي قام بتصميمها بنفسه، وكانت عبارة عن مجموعة خطوط عريضة للبلدان تعكس تأثرها ببقع زيت النفط، وأعلن عن هذه التشكيلة باسم Petro National.
وقدم جيرارد من هذه التشكيلة حوالي 196 قطعة NFT رقمية، ربط بها جاذبية الدول بحجم الكوارث الطبيعية، ومعدل استهلاكها للنفط حدده بحجم التسريبات.
وعاد جيرارد ليستكمل كفاحه ضد آثار التغير المناخي وتلوث البيئة بالاعتماد على رموز NFT الرقمية، وقد أعلن جيرارد رسميا عن إطلاقه لتشكيلة جديدة من رموز NFT باسم World Flag، أطلقها عبر منصة الويب 3 للمعروضات الرقمية Pace Verso بتعاون مع منصة Art Blocks.

هذه التشكيلة الجديدة من موز NFT، باسم World Flag يقدمها جيرارد، ويكشف من خلالها عن رؤيته للمستقبل، في حالة غياب اللون الأخضر من العالم بسبب التغير المناخي، وأصبح غالبا على العالم التصحر، وانتشار الصحراء في كل مكان.
التصميمات حرص جيرارد على أن تكون معبرة وفائقة الدقة في تصويره لمساحات التصحر التي قد تعكس مستقبل العالم في ظل استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الدقة الفائقة، تجعل من حجم القطعة الرقمية الواحدة من هذه الرموز، ما يصل ل 112 كيلوبايت للتصميم الواحد.
ويريد جيرارد من خلال هذه التشكيلة الجديدة، تنبيه الشر جميعا لإقبالهم على كارثة بيئية حقيقية، ستكون ناتجة عن التغير المناخي الذي يؤثر بالسلب على كافة ظواهر الحياة حاليا.
وسبق للعديد من المؤسسات الإعلامية العالمية أن عكست مدى تأثر العالم بظاهرة التغير المناخي، بتعداد الكوارث الطبيعية التي ما كانت لتحدث، لولا وجود ظاهر الاحتباس الحراري، ومنها كوارث تشمل احتراق الغابات بشكل جائر، وبينات متعددة نشرتها مجموعة منصات مختلفة، مثل منصة ClimateWatch.
والتصميم الخاص بالقطع الرقمية، كان عبارة عن صور فائقة الدقة للأعلام الدول المختلفة، مثبتة وسط الصحراء، التي تعكس من وجهة نظر مبتكر هذه التشكيلة، مستقبلا محتملا لهذه الدول، إذا ما استمرت هذه الظاهرة المناخية.

ويوضح موضع “نيوز أرت نت”، أن جيرارد يقصد بهذه التشكيلة، مرحلة زمنية محددة يتنبأ الخبراء انتشار التصحر بها إذا استمرت ظاهرة التغير المناخي دون علاج، وهي عام 2050.
وكغيره من الفنانين المساهمين بما يتقنونه من عمل، يطالب جيرارد بالعمل على تحقيق الحياد المناخي في أقرب وقت ممكن لتجنب ما للتغير المناخي من عواقب كارثية على حياة البشر، ينتج عنها فيضانات وحرائق وأعاصير مدمرة.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0