تقارير الإفصاح المالي تكشف امتلاك مرشح رئاسي أمريكي لثروة صغيرة من البيتكوين

كان قد أعلن المرشح الرئاسي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة روبرت كينيدي، عن دعمه الكامل لعملة بيتكوين في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وفي تصريحات سابقة له، قال كينيدي إنه يضع ضمن برنامجه الانتخابي، توفير حرية امتلاك وتداول البيتكوين والعملات المشفرة لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أعلن عن أن حملته الانتخابية، هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي تقبل بتلقي التبرعات في صورة عملات مشفرة.

وظهرت تقارير جديدة نقلا عن بيانات تكشف مقدار ما يمتلكه المرشحون من دخول وثروات خاصة، ومن خلالها تم الكشف عن أن روبرت كينيدي المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، يمتلك ما يصل إجمالا ل 250 ألف دولار من عملة بيتكوين .

ويقول موقع “إنفيستينج”، إن كينيدي قدم نفسه للرأي العام، كمرشح رئاسي داعم من الدرجة الأولى للعملات المشفرة، لما يراه بها من مستقبل أفضل، يمكن تحقيقه للاقتصاد الأمريكي.

والمفاجأة فيما تم الكشف عنه من ثروة يمتلكها المرشح الرئاسي، والمحامي البيئي البالغ من العمر 69 عاما، أنه رغم دعمه الكبير للعملات المشفرة، إلا أنه صرح سابقا وبوضوح أنه ليس مستثمرا في سوق العملات المشفرة.

والكشف عما يمتلكه من ثروة صغيرة، كان خلال التقرير الذي قدمه كينيدي، وتلزمه به هيئة الإفصاح المالي كغيره من المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية، الملزمين بالكشف عن حجم ما يمتلكونه من ثروات، وما يحصلون عليه من دخولات شهرية.

وبحسب الأنباء الواردة عن مصادر صحفية غربية، لم تتحدد القيمة الدقيقة للثروة التي يمتلكها المرشح الرئاسي كينيدي من عملات بيتكوين ، ولكنها تتراوح ما بين ما يعادل 100 ألف دولار و 250 ألف دولار من البيتكوين.

أيضا كشف تقرير الإفصاح المالي عبد البحث والتحري، أن كينيدي كان يضع هذا المبلغ في حساب وساطة، والأمر طبيعي بالنسبة للتضييق الذي يتم فرضه على عمليات تداول العملات المشفرة حتى الآن داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وعبر أكثر من مقابلة صحفية، قدم كينيدي نفسه، كمخلص محتمل لأزمة انتشار وتداول عملة بيتكوين والعملات المشفرة ككل داخل الولايات المتحدة، في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق خلال عام 2024 المقبل.

وانتشر هذا التوجه بين مرشحين آخرين، فهناك ما أطلق عليه اسم عمدة البيتكوين، وهو عمدة مدينة ميامي لفترتين، الذي يعرف عنه دعمه الكبير للعملة المشفرة، وأنه سيكون من عوامل انتشارها في الولايات المتحدة، إذا ما نجح بدوره في تجربته بخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة على غرار كينيدي.

وفيما يخص كينيدي، حتى يتنصل من الأمر، فقد تواصل مع الجهة الإعلامية التي نشرت الخبر وهي شبكة CNBC، ممثلون عن حملته الانتخابية، يوضحون للرأي العام أن كيندي ليس له صلة بهذه الاستثمارات التي تم الكشف عنها، وأنها تخص زوجته التي تستثمر في مجال العملات المشفرة بشكل مباشر.