تقنية الميتافيرس قد تساهم بما يصل ل 38 مليار دولار في تعزيز الاقتصاد السعودي

تنبأت دراسة اقتصادية جديدة بقدرة تقنية الميتافريس على المساهمة في تعزيز حجم اقتصاد دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لما يصل ل 80 مليار دولار بحلول عام 2035.

ووفق ما ذكر موقع “أراب نيوز”، فإن تقريرا جديدا لشركة التحليلات الاقتصادية ديلويت ، تنبأ بهذه القيمة التي قد يساهم بها الميتافيرس في تعزيز اقتصاد المنطقة في هذه المدة المحددة.

التقرير أسهمت في إخراجه شركة ميتا ، ضمن مجموعة دراسات، لاحتمالات نمو الاعتماد على تقنية الميتافيرس في منطقة الشرق الأوسط والخليج، وكيفية تطبيق تقنيات الميتافيرس والواقع المعزز والواقع الافتراضي، بطرق مبتكرة تفيد في ازدهار اقتصاد دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز فرص النمو المالي بها.

أيضا تنبأ التقرير بأن تعزز تقنية الميتافيرس من حجم الاقتصاد بالمملكة العربية السعودية، بما يصل ل 38 مليار دولار بحلول عام 2035، بناء على رؤيا اقتصادية وضعتها المملكة العربية السعودية لنفسها وتسعى لتحقيقها بنهاية العقد الجاري.

ومن الدول التي تمتلك رؤيا مشابه تتطلع لتحقيقها، دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتطلع جميعها على تحقيق نمو اقتصادي يبتعد في اعتماديته عن اقتصاد النفط، ويقوم على مصادر تمويل مختلفة بما في ذلك تقنية الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.

ويقول موقع “أراب نيوز”، إنه في الوقت الحالي، يبلغ حجم إنفاق حكومة المملكة العربية السعودية على التقنيات المتطورة ما يعادل 21.7 % من إجمالي الإنفاق العالمي على تطوير التقنيات، وهو أضخم معدل إنفاقا على التطوير التقني في العالم حاليا.

ونقل الموقع تصريحات لـ “فاريس عقاد” المدير الإقليمي لشركة ميتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علق خلالها على التقرير الذي يتنبأ بإسهام تقنية الميتافيرس في تعزيز حجم اقتصادات دول المنطقة بهذه القيمة المذكورة سلفا.

وفي تصريحاته قال “فارس”، إن تكنولوجيا الميتافيرس، ستكون عبارة عن تجميعة تقنيات ومنصات ومنتجات تساهم بها مجموعة مختلفة من الشركات، وذلك يفتح فرصا إبداعية وتجارية جديدة لا يمكن حصرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمهد الطريق لتحقيق اقتصاد دول هذه المناطق، لتحقيق النمو المحتمل الذي تتنبأ به هذه الدراسة الجديدة.

من الدول أيضا التي ذكرها تقرير ” ديلويت ” ومن المحتمل أن تحقق استفادة كبيرة في تعزيز اقتصادها بالاعتماد على الميتافيرس في المستقبل، كل من مصر التي تمتلك رؤيا تريد تحقيقها لعام 2030، والأردن برؤيتها التي تتطلع لتحقيقها عام 2025، والمغرب أيضا، هي جميعها دول تنتمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تريد أن تحقق ازدهارا في اقتصادها مدفوع بالتطور التقني في مجالات منها الميتافيرس.

وحتى الآن أكثر الكيانات إنفاقا والتزاما بهذا المسار، هي المملكة العربية السعودية، ودبي، التي أعلنت في وقت سابق عن استراتيجية وطنية تقوم بالكامل على تقنية الميتافيرس، تسعى لتوفير ما يصل ل 40 ألف فرصة عمل تقوم على الميتافيرس بحلول عام 2030.