توقعات بوصول حجم المستخدمين للميتافيرس ل 1.4 مليار مستخدم في 2030

كشفت دراسة جديدة عن تنبؤات لخبراء في مجال تقنيات الميتافيرس، بأن يصل عدد المستخدمين لتقنية الواقع الافتراضي ل 1.4 مليار مستخدم، بحلول العام 2030.

هذه الدراسة، نشرها موقع “أنالاتيك إنسايت”، المختص بالتقارير التحليلية بشأن عالم الميتافيرس والأصول الرقمية، وقد ذكر أن ما تتمتع به تقنية الميتافيرس من عوامل جذب لمختلف القطاعات في مجال الاقتصاد والصناعة والترفيه، سيكون عامل حاسم لجذب المليارات من المستخدمين لهذه التقنية، مع نهاية العقد الجاري.

وقامت الدراسة على أساس ما تابعه الخبراء من نمو مستقر لعدد المستخدمين لتقنيات الميتافيرس على أساس سنوي، مع وصول عدد المستخدمين لتقنية الميتافيرس، لما يصل ل 400 مليون مستخدم مع نهاية عام 2022 الماضي.

ومع حلول عام 2030 نهاية العقد الجاري، تتنبأ دراسة “انالاتيك انسايت”، بوصول حجم المستخدمين ل 1.4 مليار مستخدم للميتافيرس حول العالم.

هذه النسبة، سيمثل المستخدمون للميتافيرس من الولايات المتحدة فقط نسبة 8.3 % منها، بما يعادل 120.7 مليون مستخدم محتملين من الولايات المتحدة للميتافيرس بحلول عام 2030.

وتقول الدراسة إنه رغم هذه الإحصائيات الإيجابية، إلا أنه حتى الآن توجد نسبة كبيرة من المستخدمين البالغين في حاجة للتعرف على تقنية الميتافيرس، وما تمثله من قدرته، وما تتيحه من احتمالات مميزة على المستوى الصناعي والاقتصادي وفي مجالات الترفيه.

ويوضح موقع “انالايتكس انسايت”، أن ما يصل ل 62 % من البالغين في الولايات المتحدة على سبيل المثال، لا زالوا في حاجة إلى التعرف بشكل أكبر على تقنية الميتافيرس، وما هو هدفها في المجالات المختلفة.

والتنقية، يتنبأ الخبراء بنمو مستخدميها بهذا الشكل، بعد ما شوهد من إقبال عليها، واعتماد متزايد على ما تتيحه من قدرات للمجالات المختلفة من الأعمال.

وقد ظهر هذا جليا للمستخدمين الذين وجدوا في تقنية الميتافيرس ملاذا لهم، لمباشرة أعمالهم والتواصل داخل الواقع الافتراضي، خلال أسابيع الحجر الصحي حين انتشرت جائحة كورونا في أنحاء العالم، وأجبرت الملايين على مزاولة أعمالهم من المنزل.

الآن أصبح العالم في حاجة للاستعداد لأي ظواهر مشابهة، بتوفير انظمة تقنية متطورة، تدعم العمل من المنزل، وتوفر لرواد الأعمال الطريقة المثالية للتواصل، وكافة هذه المواصفات تتوفر عبر تقنية الميتافيرس.

أيضا مما سيشجع على وصول عدد المستخدمين لهذا الحجم بنهاية العقد، الثراء الذي تشهده أسواق التقنيات حول العالم، بالنسبة لانتشار نظارات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ودخول شركة أبل في المنافسة، بتقديمها لأول اصدار من نظارات الواقع المختلط التي تنتجها.

أصبح الآن سوق النظارات المخصصة للواقع الافتراضي، يشهد منافسة بين أبل وشركة ميتا ، وعدد من الشركات الأخرى التي ستحرص على تعزيز قدرات نظاراتها المتاحة، والتقليل من تكلفتها لجذب المزيد من المستخدمين.

هذه النظارات استخدامها الأول والأساسي للواقع الافتراضي، وكل ما يتيحه من قدرات بما في ذلك إمكانات الميتافيرس غير المحدودة