جامعة “عمان العربية” أول جامعة أردنية تقوم بتفعيل برنامج الصيدلاني الافتراضي

أعلنت كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، أطلقها لأول فعالياتها للعام الدراسي الجديد، عبر تفعيلها لورشة تدريبية، تشهد للمرة الأولى بين جامعات عمان، الاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي في تدريب كوادر الصيدلة، والبرنامج أعلنت عنه تحت مسمى MyDispense.

ووفق مصادر محلية، تم الإعلان عن هذا البرنامج التدريبي الجديد الذي يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي، انطلاقا من رسالة كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، بهدف تحقيق الريادة وتنمية الابتكار في تخصص الصيدلة.

ووفق بيان الجامعة، فإن إطلاق البرنامج التدريبي الجديد، يأتي بدافع الحرص على تطوير استراتيجيات العملية التعليمية، والتطلع لإعداد أجيال واعدة من صيادلة المستقبل، تكون قادرة على التعامل مع متطلبات السوق المحلي والدولي، ومواكبة التغيرات والتطورات التقنية في مجال الصيدلة.

والبرنامج التدريبي الجديد الذي يعتمد على الواقع الافتراضي MyDispense، قدمته جامعة Monash الأسترالية كنوع من الدعم لجامعة عمان العربية، لتطوير أساليب التعليم لدى الجامعة في عمان .

وتقول مصادر محلية إن جامعة Monash المسئولة عن دعم المشروع، تعد من ضمن أفضل خمسين جامعة على مستوى العالم، وقد تعاون مشرفون من الجامعتين في تأسيس هذا البرنامج التدريبي الجديد، حتى يتم تفعيله بالشكل الذي يتناسب مع المهمة التي سيكون معنيا بها وهي تطوير الصيادلة الناشئين.

أول جامعة

واعتماد جامعة عمان لهذا البرنامج التدريبي، يجعل منها أول جامعة أردنية خاصة تفعل برنامجا من هذا النوع لتدريب الكوادر الصاعدة من الصيادلة.

ونقلت مصادر محلية تصريحات للأستاذة الدكتورة رنا أبو حويج، عميدة كلية الصيدلة بجامعة عمان العربية، علقت خلالها على دمج برنامج التدريب الجديد مع نشاطات الجامعة للعام الدراسي الحالي.

وفي تصريحاتها عبرت أوحويج عن فخرها واعتزازاها بالإنجازات التي حققتها لجنة التدريب الميداني، وتضاف إلى سلسلة إنجازات كلية الصيدلة، والمشروع ككل يأتي ضمن الإطار الوطني الأردني لرفع مستوى مؤهلات الطلبة في مختلف الكليات بالاعتماد على التقنيات الناشئة.

وذكر عميدة كلية الصيدلة بجامعة عمان العربية، أن لجنة التدريب تمكنت من تفعيل برنامج محاكاة تدريبي للطلبة لتنمية مهاراتهم في التواصل، والاندماج مع أحدث التقنيات الجديدة.

وحتى الآن بحسب تصريحات أبو حويج، نجحت لجنة التدريب رئاسة “مي الحوامدة”، في تفعيل برنامج التدريب بالواقع الافتراضي لطلبة الصيدلة، ومن خلاله تم إعداد ما يقرب من 200 حالة سريرية تحاكي الواقع في العالم الافتراضي، حتى تكون تجربة التدريب أقرب ما تكون للواقع الفعلي.

التجربة كان لها دور أيضا في تمكين الطلبة المجتهدين، وقد منحهم الفرصة لاختبار التدرب والتعلم على مهارات الصيادلة الميدانية المتنوعة، وهي النوع المطلوب في الغالب من خريج كلية صيدلة.

والاعتماد على تقنية الميتافيرس والواقع الافتراضي في برامج التدريب ليس بالأمر الجديد، فقد سبق أن استخدمت التقنية نفسها في تدريب الطهاة على الطبخ، كما سبق أن استخدمت في تدريب أطقم الطيران بعدد من الشركات.