جامعة ولي عهد دبي تعلن إطلاق برنامج تدريبي للميتافيرس

أعلنت جامعة ولي عهد إمارة دبي، صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، وهي جامعة حمدان بن محمد الذكية  HBMSU، عن إطلاقها لدورة تدريبية للطلبة في مجال تقنية الميتافيرس، تمهيدا للخطة الوطنية الشاملة التي تسعى لها مدينة دبي بمزيد من الدمج لتقنية الميتافيرس في مختلف القطاعات بالمدينة.

ووفق ما ذكره موقع “كوين تليجراف”، أعلنت الجامعة التي يرمز لها بـ  HBMSU، وتعمل تحت إشراف الشيخ حمدان، بتاريخ 8 أغسطس الجاري عن إطلاق برنامج تدريب الميتافيرس الجديد، الذي تسعى من خلاله الشركة لتزويد الطلاب، بكل جديد يخص مهارات استخدام الميتافيرس، لرفع معدل جاهزيتهم للمستقبل، وتطوير قدراتهم التنافسية.

والدورة التدريبية للميتافيرس، سيتم تطبيقها على أربع دورات ضمن البرنامج الجديد المعلن عنه، والذي سيغطي لمحة عامة عن التكنولوجيا الناشئة التي تشعبت استخداماتها بعديد من القطاعات الآن خاصة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيقدم البرنامج التدريبي عبر برامجه الأربعة المحددة، ما تأتي به تكنولوجيا الميتافيرس من مبادئ أساسية في الاستخدام، وتطبيقاتها المختلفة، وذلك عبر مختلف القطاعات والمنهجيات.

وخلال الشهور الماضية، كان لدولة الإمارات نشاط كبير في تعزيز نشر تقنية الميتافيرس في عديد من القطاعات، فسبق وأن أعلنت الإمارات خلال عام 2022 الماضي عن إطلاقها لفرع افتراضي في الميتافيرس لوزارة الاقتصاد الإماراتية.

دورة أولى مجانية

وكشف موقع “كوين تليجراف”، عن تفاصيل الدورة الأولى من بين الدورات المعلن عنها ضمن برنامج الميتافيرس الجديد في جامعة حمدان بن محمد.

وأشار الموقع إلى أن الدورة الأولى من بين الدورات الأربعة، ستكون دورة مجانية، من إعداد العالمة والخبيرة الاقتصادية العربية منهال ثابت.

ونقل “كوين تليجراف” تصريحات لرئيس جامعة حمدان الذكية، السيد منصور العور، قال بها إن الميتافيرس أصبحت تقنية تشكل محورا حاسما للعالم الرقمي، الذي يسهم في تطوير مفاهيم وأفكار جديدة، لحاضنات الابتكار ومسرعات الأعمال.

أضاف العور في تصريحاته قائلا، أن منظمات أكاديمية مثل جامعة حمدان، تسعى الآن على الصعيد العلمي والبحثي، لاستكشاف الإمكانات الكاملة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة، لتحسين أساليب حلولها ، علاوة على مواكبتها للتغيرات التقنية في مجالات الابتكار المختلفة.

أيضا أشار العور في تصريحاته إلى أن الجامعة تهتم بشكل كبير لتحقيق الاستفادة من التقنيات الناشئة في مختلف المجالات، ذلك يشمل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير المهارات باستمرار للطلبة وتوسيع فرصهم في مختلف القطاعات الصناعية.

وتتبنى دولة الإمارات حاليا رؤية مستقبلية لنشر الاعتماد على تقنية الميتافيرس، وتوفير ما يصل ل 40 ألف فرصة عمل بالاعتماد على هذه التقنية الجديدة بحلول عام 2030.

مع العلم بوجود توقعات بأن تضيف تقنية الميتافيرس، ما يتراوح بين 8.8 مليارات و 16.7 مليار دولار للناتج المحلي السنوي للإمارات بحلول عام 2035، لما تشهده حاليا من توسع في الاعتماد على هذه التقنية الناشئة في عديد من القطاعات المهمة.