خلال سعيها في إجراءات الطلاق… سيدة تفاجأ بثروة زوجها من عملات الكريبتو… ما القصة ؟

شهدت مدينة نيويورك حالة طريفة من حالات الطلاق التي تتطلب في العادة بحسب القانون الغربي، أن تتقاسم الزوجة، نصف ثروة زوجها بعد الانفصال.

وبحسب موقع “كوين تليجراف”، فإن حالة الطلاق بين زوجين في نيويورك، اكتشفت خلالها الزوجة امتلاك زوجها لمبلغ ضخم كانت لا تعلم عنه شيئا، في صورة عملات مشفرة من البيتكوين.

وأوضح الموقع أن الزوجة عند الانفصال حسب القانون الغربي، من حقها الحصول على نصف الأصول المالية لزوجها بحسب المعلوم من صافي ثروته، بعد أن تحدد حقها من إجمالي الثورة عند إتمام الطلاق بينهما بشكل رسمي.

وهذه الحالة الطريفة من حالات الطلاق، كانت الزوجة تجهل امتلاك زوجها لحساب يحتوي على 12 عملة بيتكوين ، تقدر قيمتها بنصف مليون دولار، وقد دفعها البحث عن كافة أصول ثروته للشك في احتمالية امتلاكه لأكثر مما يظهر لها، مع علمها بأنه يحقق دخلا سنويا يقدر ب 3 ملايين دولار.

وهذا الثنائي الذين نقلت وكالة CNBC الأمريكية قصتهم، جمعتهما الحياة الزوجية لمدة 10 سنوات قبل أن يقررا الانفصال رسميا.

وبحسب ما أفادت مصادر أمريكية، أن ما عثرت عليه الزوجة مما يمتلكه زوجها من عملات رقمية، كان نتيجة لما أثير لديها من شكوك، ودفعها لتعيين محقق مالي خاص، قام بالبحث حول الحسابات الخاصة غير معلن عنها التي يمتلكها الزوج.

وال 12 بيتكوين التي عثر عليها، كانت مسجلة باسم الزوج في محفظة رقمية، وهذه المحفظة لم تكن تعلم الزوجة عن وجودها أي شيء لجهلها بتعاملات العملات الرقمية، وما تتطلبه من متابع ورصد، بحسب ما قالته الزوجة التي تدعى “ساريتا” في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية.

وبناء على نصوص القانون الغربي في حالات الطلاق المشابهة، سيكون على الزوج التخلي عن نصف قيمة ما يمتلكه من عملات رقمية ” بيتكوين “، التي تقدر وفق الكشف ب 12 بيتكوين ، سيكون للزوجة نصيب 6 عملات بيتكوين منها عند إتمام الطلاق، بما يقدر ب ربع مليون دولار.

وأوضح السيدة بطلة هذه القصة، أنها علمت بأن عملية تتبع العملات الرقمية كانت في غاية السهولة، نظرا لأن تقنية البلوكتشين، توثق بشكل غير قابل للتزوير، جميع عمليات التداول وتحويلات العملات بدقة متناهية، تجعل من السهولة، عملية تتبع هذه الأموال، من أي جاءت وإلى أين استقرت.

وبخلاف قصة الطلاق الفريدة التي كانت الكريبتو إحدى بطلاته، فإن عالم الأصول المشفرة شهد مؤخرا على الجانب الآخر العديد من قصص الزواج السعيدة.

ويوضح “كوين تليجراف”، أنه خلال العامين الماضيين شهد الواقع الافتراضي العديد من حالات الزواج السعيد، التي تمت داخل عالم الميتافرس، وهذه الحالات من الزواج في الواقع الافتراضي، تشهد نموا ملحوظا منذ العام 2021 الماضي.

ذلك لسامح الميتافيرس بحضور الأصدقاء من أنحاء العالم افتراضيا إذا تعذر حضورهم فعليا لمراسم الزفاف.