دراسة تتنبأ بدعم الميتافيرس لاقتصاد السعودية ومصر بقيمة تزيد عن 31 مليار دولار

كشف تقرير جديد عن أن القيمة الخاصة بقطاع تقنيات الميتافيرس حول العالم، قد تصل إلى 900 مليار دولار بنهاية العقد الجاري، مع حلول عام 2030.

التقرير الصادر عن شركة الاستشارات Deloitte، يتنبأ بأن منطقة الشرق الأوسط سيكون لها نصيب كبير من تدعيم اقتصادات الدول بها بفضل تقنيات الميتافيرس، بما يزيد عن 80 مليار دولار، سيضيفها قطاع الميتافيرس لاقتصاد دول الشرق الاوسط، ويعزز بها الناتج المحلي للدول في المنطقة على أساس سنوي بالوصول لعام 2035.

يضاف إلى ذلك ما جاء في تنبؤات الشركة القائمة على استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تتصل بشكل مباشر بتقنية الميتافيرس على مستوى العالم.

ومن خلالها قالت الدراسة إن تقنية الميتافيرس، من الممكن أن تساهم سنويا بالوصول لعام 2035، في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية، بما يتراوح بين 20.2 و 38.1 مليار دولار، وتعزيز الاقتصاد المصري بما يتراوح بين 11.6 و 22 مليار دولار في الفترة نفسها.

تنبأت الدراسة أيضا، أنه من الممكن أن تساهم تقنية الميتافيرس سنويا بالوصول لعام 2035، في تعزيز اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتراوح بين 8.8 و 16.6 مليار دولار، وتعزيز الاقتصاد لمملكة المغرب بما يتراوح بين 2.6 و 5 مليارات دولار في الفترة نفسها.

مع احتمالية تعزيزها لاقتصاد المملكة الأردنية، بما يتراوح بين 0.9 و 1.7 مليار دولار خلال الفترة الزمنية نفسها.

تحول اقتصادي شامل

وتقول شركة Deloitte المسئولة عن هذه الدراسة الجديدة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمر بمرحلة تحول اقتصادي شاملة، تتميز بالتنوع والتغير السريع.

وأوضحت أنه علاوة على استغلال تقنيات الميتافيرس، تسعى عدد من بلدان المنطقة الغنية بالمواد الهيدروكربونية لتحقيق نمو مستدام، من خلال التنويع، وإطلاق ما وصفته بالخطط التحولية الطموحة، مثل رؤية العودية 2030 والإمارات للفترة نفسها.

والاعتماد على اقتصاد رقمي قوي، يأتي في مقدمة خطط التحول الطموحة لهذه الدول، التي تريد تعزيز اقتصادها بسبل جديدة بعيدا عن النفط بحسب ما ذكرت شركة Deloitte في تقريرها الجديد.

ويعكس ذلك ما تشير له تقديرات بأن المملكة العربية السعودية، تريد أن تستثمر ما يقرب من 24.7 مليار دولار قطاعات التكنولوجيا المختلفة بحلول عام 2025.

وهذا قد يعود أكبر معدل استثمارات لدولة في قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، في حالة مقارنته بقيمة الناتج المحلي من القطاع نفسه.

ذلك بالتزامن مع انطلاق السعودية في العمل على مشروع مدينة “نيوم” العملاق، الذي يعتبر استثمارا غير مسبوق في المدن الذكية الجديدة، على طول البحر الأحمر.

التقرير اشار ايضا إلى أن ما يصل ل 79 % من الشركات في المنطقة تسعى لاستخدام تقنيات الميتافيرس في أعمالها في المستقبل، لما تتمتع به التقنية من درجة تكيف وابتكار عالية تحقق الافادة لهذه الشركات.

تنبؤات بدعم اقتصادي كبير لدول الشرق الاوسط بفضل الميتافيرس