رئيس بينانس يمنع موظفيه من تداول العقود الآجلة لضمان النزاهة
أعلن رئيس بورصة بينانس زاو تشينجبينج، عن وضعه لمعيار عالي الشفافية يتبعه في عمله في مجال الكريبتو، بأن بدأ في تطبيق سياسة قوية تمنع الآن جميع موظفي بورصة بينانس ، من تداول العقود الآجلة.
ووفق ما ذكر موقع “إنفيستينج” هذا التشريع الصارم، ألزم به زاو كافة العاملين في شركته، وطبقه على نفسه هو أيضا، وفق ما جاء في تغريدة له نشرت على منصة “إكس”، تويتر سابقا.
وفي التغريدة، كتب زاو قائلا، أنه سيحظر على موظفي بينانس بمن فيهم هو نفسه، تداول العقود الآجلة، وتحدث عن نفسه وموظفي شركته قائلا، نحن نحتفظ بالعملات المشفرة فقط في بورصة بينانس .
كما أكد زاو ضمن تغريدته على أن تفاني شركته بينانس في اختبار المنتجات بدقة أمر مؤكد، وقد أنهى زاو بذلك ممارسات التداول التخمينية للموظفين في شركته، بأن وضع عبر هذه التغريدة حد حاسم لها وبشكل نهائي.
وذكر موقع “إنفيستينج”، أن لوائح بورصة بينانس ، تنص على معيار تداول جديد للموظفين بعد قرار زاو الحاسم، هذا المعيار يلزم الموظفين بالاحتفاظ بمراكزهم لمدة لا تقل عن 90 يوما قبل التداول.
يترتب على ذلك، أن يكون هناك حد مفروض للمضاربة على المدى القصير بالنسبة للموظفين، علاوة على أنه من المحتمل أن تعزز من العقلية المستقرة وطويلة الأجل تجاه استثمارات العملات المشفرة.
فريقا لتطبيق السياسة
وحتى يضمن زاو تنفيذ موظفيه لهذه السياسة الجديدة، أعلنت بينانس عن إنشائها لفريق داخلي للأمن، تكون مهمته الأساسية مراقبة أنشطة تداول الموظفين عبر المنصات المختلفة لتداول العملات.
وأكد بذلك الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس على موقف شركته الواضح تجاه أي انتهاك محتمل لقيود التداول التي فرضها زاو، والتي ستؤدي لفقدان وظيفة العامل بالبورصة في حالة قيامه بأي انتهاكات.
ويقول موقع “إنفيستينج”، إن توقيت فرض هذا القانون الجديد على موظفي بينانس ، ملائم بقدر كبير مع خضوع المنصة لمزيد من التدقيق التنظيمي على المستوى الخاص والدولي.
ويتبنى حاليا المدير التنفيذي للمنصة، تدابير امتثال استباقية، حتى يتجنب حدوث الانتهاكات قبل وقوعها بالفعل، وذلك بهدف تطبيق إجراءات، تسعى من خلالها بورصة بينانس ، لتعزيز صورتها كأضخم بورصة تداول كريبتو على مستوى العالم، وأنها جديرة بثقة عملائها المتداولين في العملات المشفرة على عكس بورصات العملات الأخرى التي تسببت في تذبذب ثقة المتداولين.
ويقول “إنفيستينج”، إن إجراءات بينانس الجديدة، يجب التعامل معها على أنها مجرد لوائح تتعلق بأسلوب إدارة زاو للشركة، وتشير في مجملها إلى تحرك سياسة الشركة نحو نشر ثقافة تداول كريبتو أكثر شفافية وتخضع للمساءلة، للحرص على الحفاظ دائما على نزاهة العملية، وسط ما يحيط بمجال تداول الكريبتو حاليا من تضييق واتهامات، تلزم العاملين بالمجال بالالتزام والشفافية لاستعادة الثقة بين البورصة وبين حكومات الدول التي ترفض السماح لها بممارسة نشاطها حتى الآن.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0