سعي إيلون ماسك للانخراط بمجال الذكاء الاصطناعي يرفع من قيمة العملة الرقمية SingularityNET
عاشت العملة الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي SingularityNET مرحلة انتعاشة في قيمتها السوقية، بعد أن شهدت ارتفاعا كبيرا في قيمتها خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ما انتشر من أخبار حول نية إيلون ماسك لتكوين فريق يعمل على تطوير نظام للذكاء الاصطناعي يدعم به منصة تويتر، على غرار نظام الدردشة الذكي ChatGPT الذي أنتجته مايكروسوفت.
ووفق ما ذكره موقع “إنفيستينج”، فإن العملة الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتعتمد على تكنولوجيا البلوكتشين، تتيح للمستخدمين التصفح عبر منصة تابعة لها، واختبار وشراء تشكيلة متنوعة من خدمات الذكاء الاصطناعي عن طرق رمز المرافق الأصلي التابع لها ويعرف باسم AGIX.
وارتفاع قيمة العملة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يعود لما أثير من مناقشات أجراها ماسك مع خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، لبناء منافس تستفيد منه منصة تويتر، لنظام الدردشة الذكي ChatGPT، الذي أطلقته شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI المدعومة من مايكروسوفت.
هذا النظام المخصص للدردشة الذكية، أثار إعجاب العديد من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنح مايكروسوفت الأولوية على حساب منافستها جوجل للمرة الأولى منذ عقود.
ذلك لأن نظام الدردشة الذكي الجديد، قامت مايكروسوفت بتدعيم قدرات محركها للبحث Bing بدمجه به، مما جعل محرك البحث bing متفوقا في الوقت الحالي بميزة جديدة وغير مسبوقة على محرك بحث جوجل الشهير.
ذلك النجاح لنظام الدردشة الذكي ChatGPT دفع ماسك للإعلان عن نيته لتكوين فريق لتطوير نظام مشابه تستفيد منه منصة تويتر في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكان لذلك تأثير إيجابي على عملة SingularityNET الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي أيضا، على الرغم من أنها لا تمت بأي صلة، بمبادرة إيلون مسك بتكوين فريق متابعة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، للعمل على مشروع انتاج روبوت دردشة منافس لنظام مايكروسوفت.
والأمر يكمن في الحديث عن سعي رئيس لمنصة بارزة مثل تويتر، لتعزيز اعتماده على الذكاء الاصطناعي، والحديث في الوسط التقني بشكل مجمل حول الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مما يفتح الباب أمام المزيد من الفرص التي يمكن بها استغلال عملات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل SingularityNET.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي المرتبط بالأصول الرقمية، كان أحد أكثر التطورات التي شهدها هذا المجال، ظهور خدمات ذكاء اصطناعي قائمة على تكنولوجيا البلوكتشين، وذلك عبر ظهور مشاريع تشمل على دمج قوة البلوكتشين مع الذكاء الاصطناعي، ومن خلالها اصبح من الممكن انشاء نظام ذكاء لامركزي ويتمتع بالأمن والشفافية الكافيين لإحداث ثورة في نمط العيش والعمل والتفاعل بين المستخدمين عبر مختلف المنصات.
وفي فترة وجيزة، أصبح عدد التطبيقات المحتملة الداعمة للدمج بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكتشين لا حصر لها، مما يعزز من التفاؤل بمستقبل مشرق لتقنيات البلوكتشين وما يشتق عنها في مجال التشفير والميتافيرس وأصول NFT.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0