سلطنة عمان تعزز انخراطها في مجال البلوكتشين بنادي جديد للتوعية بالتقنية

أعلن النادي الثقافي العماني عن نجاح نادي سلطنة عمان للبلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، والذي يعتبر تابعا للنادي الثقافي العماني الذي يعود تاريخ إنشائه لعام 2017.

ووفق مصادر محلية، فإن نادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر تم تأسيسه بهدف تحفيز وتوعية المجتمع حول تقنية البلوكتشين بين المواطنين العمانيين.

مع تطلع القائمين على نادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، لتطبيق تقنية البلوكتشين كخطوة أساسية لاستمرار التحول نحو مستقبل رقمي أكثر ازدهارا يواكب ما يشهده العالم الآن من تطور ورقمنة.

ونقلت مصادر محلية عمانية تصريحات لـ “مها بنت محمد الحبيسة”، المختارة لشغل منصب رئيس نادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر.

وفي تصريحاتها، قالت مها الحبيسة أن تقنية البلوكتشين على مستوى العالم الآن، تعرف بأنها منظومة رقمية لامركزية، وتمثل آلية متقدمة تطبق من خلاله قواعد البيانات، وتسمح بمشاركة المستخدمين للمعلومات بشكل أكثر شفافية، عبر شبكات الأعمال المختلفة.

وأضافت رئيسة النادي في تصريحاتها قائلة، أن الناد يهدف لتحسين وتطوير مهارات المنضمين له من الأعضاء من المواطنين والمتخصصين في مجال البلوكتشين، والساعين للحصول على ترقية في مجال الثروة الصناعية الرابعة داخل سلطنة عمان.

وذلك سيتحقق من خلال ما سيوفره نادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، من أنشطة للأعضاء، و تقديمه للدعم والتوعية لكل من القطاع الحكومي والخاص، والهيئات التعليمية والأكاديمية داخل البلاد.

أيضا ضمن تصريحاتها، بينت الحبيسة أن نادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، سيقوم بعمل عدد من حلقت التوعية حول تقنية البلوكتشين، وسيوفر للمشاركين بهذه الحلقات، مختصين لإلقاء المحاضرات.

وقد سبق بالفعل للنادي ان عمل على تنظيم جلسة حوارية، نوقش من خلالها ما يخص تحديات ربط العالم الميتافيرس، بتقنية البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وفق متطلبات العصر.

وفي تصريحاتها قالت الحبيسة أن النادي حقق شعبية مميزة في فترة قصيرة، بعد أن بلغ عدد أعضائه ألف عضو و 820 متدربا، في حين بلغ عدد البرامج التدريبية به، ما يزيد عن 6 برامج تدريبية وفرها النادي لأعضائه عن تقنية البلوكتشين.

في حين بلغ عدد الحلقات التدريبية ما يزيد التي تم توفيرها لأعضاء النادي، ما يزيد عن 13 حلقة، وتم تقديم ما يصل لـ 4 ندوات، و5 ملتقيات واستشارات لأكثر من 20 مشروع تخرج من خلال النادي.

ويريد القائمين على النادي في الفترة القادمة، توصيل رسالة محددة للمشاركين به من أعضاء، حول أن تقنية الميتافيرس والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي تعتبر تقنيات مكملة لبعضها البعض، وتعتبر جزء لا يتجزأ من الحقيقة الخاصة بالعالم الافتراضية الذي يعتمد عليه في مجالات متعددة الآن.

ومن الكيانات التي انضمت لنادي عُمان لتقنية البلوكتشين والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، الجمعية العمانية للبرمجيات مفتوحة المصدر، الي اصبحت بشكل رسمي جزء من النادي.