شركة الألومينيوم البحرينية “ألبا” تدخل عصر الميتافيرس عبر “أطياف”

دولة البحرين، تعد من أبرز دول منطقة الخليج التي عززت من اعتمادها على تقنيات الواقع الافتراضي الناشئة في كثير من المجالات، وسمحت بتواجد شركات تداول الأصول المشفرة بين مواطنيها.

وتستكمل هذه المسيرة المميزة في دمج تقنيات الواقع الافتراضي في قطاعات صناعية مختلفة في البحرين، عبر إعلان واحدة من أهم شركات صناعة الألومينيوم في البحرين عن اعتمادها على تقنية الواقع الافتراضي، وهي شركة ألومينيوم البحرين ويشار لها اختصارا ب “ألبا”.

هذه الشركة التي تعتبر إحدى أكبر شركات صهر الألومينيوم في البحرين والعالم، أعلنت عن تعاونها مع شركة باسم “أطياف”، تتخصص في تقديم الحلول الإلكترونية عبر استخدام تقنية الواقع الافتراضي للمؤسسات.

وهذه الشراكة تهدف من خلالها شركة “ألبا” للاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي في تدريب الكوادر الواعدة من موظفيها عبر الميتافيرس.

وشركة أطياف التي ستساعد شركة ألبا في هذا المشروع، يعرف عنها توفيرها للحلول في مجال تقنيات الميتافيرس، عبر خمسة مجالات مختلفة لبرامج التدريب الداخلية.

ووفق ما ذكرته مصادر محلية، فإن توقيع الشراكة بين الجانبين، تم في احتفالية، كانت بحضور الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم البحرين، السيد “علي البقالي”، ورئيس مجلس إدارة شركة أطياف للحلول الإلكترونية “عبيدلي العبيدلي”.

وتمت مراسم توقيع الشراكة بين الطريف في مقر شركة ألومينيوم البحرين “ألبا”، وتم خلال الاحتفالية، الإعلان عن بدء المشروع التجريبي الخاص ببرنامج تدريب يعتمد على الواقع الافتراضي لعمال شركة “ألبا”، الذي يعتبر الهدف الرئيسي من هذه الشراكة.

تدريبات لرفع الكفاءة

ومما سيتلقاه موظفو الشركة عبر البرنامج الجديد للتدريب بالاعتماد على الواقع الافتراضي، القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ في خطوط صهر الألومينيوم.

هذا النوع من الطوارئ، يكون من الصعب التدرب عليه في الواقع لشدة خطورته على حياة الموظفين، في حين أن التدريب في بيئة افتراضية، يسمح بتكرار التجربة عدة مرات عبر منصة آمنة تتوافر لعمال شركة ألبا، تسمح لهم التدريب على مخاطر المهنة دون مجازفات داخل الميتافيرس.

هذه السياسة سبق للعديد من الشركات أن اتبعتها في مجالات العمل الخطرة، التي سمحت لهم تقنية الواقع الافتراضي، التدريب للوصول لأفضل أداء في بيئة آمنة يسمح بها بتكرار المحاولة للوصول لحد الإتقان.

ينعكس ذلك على التأثير الإيجابي الكبير لتقنية الواقع الافتراضي، على مجال الرعاية الصحية والجراحات الحرجة، الذي تدرب به الأطباء على العمليات الصعبة التي لم يسبق أن أجريت من قبل لخفض معدلات الخطأ.

وفيما يخص تدريبات موظفي شركة “ألبا”، فستكون لهم استفادة من هذه التدريبات في ظروف مختلفة من العمل، منها حالات تلف خلايا الصهر، وتلف الدوائر الكهربائية للماكينات، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وعدم توافر المواد الخام، وعدم توافر إمدادات الهواء.

كل هذه الظروف القاسية سيتدرب الموظفين للتعامل معها بالاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي عبر الشراكة الجديدة.