شركة الاتصالات الإماراتية “دو” ومؤسسة “هاشجراف” تتعاونان لتطوير حلول عبر البلوكتشين
أعلنت شركة “دو” الإماراتية التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عن عقدها لاتفاقية شراكة مع مؤسسة هاشجراف، لتطوير مزيد من الحلول في مجال الاتصالات تكون قائمة على تقنية البلوكتشين.
وبحسب مصادر محلية، هذه الشراكة، أبرمت ضمن فعالية باسم “إينفجن 2023” التي استضافتها شركة “دو” مؤخرا.
والشراكة تستهدف تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين لتسخير إمكانات منصة ” هيديرا بلوكتشين”، المتخصصة في تطوير حلول وتطبيقات جديدة تعتمد على الأمان وقابلية تتبع وتطوير الأنظمة بالاعتماد على تقنية البلوكتشين للمؤسسات.
هذه الشراكة الاستراتيجية، ستوفر من خلالها شركة الاتصالات الإماراتية “دو” ومعها مؤسسة هاشجراف حلولا مبتكرة تقوم على تقنية البلوكتشين، للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات والجهات الحكومية ودوائر البلديات المختلفة في دولة الإمارات.
والتعاون بين الطرفين، سيرتكز على تعزيز الاستفادة من الكفاءة العالية التي تتمتع بها مؤسسة هاشجراف، عبر تقنية ” هيديرا ديستريبيوتد ليدخر “، التي طورتها المؤسسة، أساس موثوق لحلول يتم تطويرها حديثا بالاعتماد على تقنية بلوكتشين.
والقطاعات المستهدفة فيما تسعى شركة “دو” لتقديمه من حلول قائمة على تقنية البلوكتشين، ستشمل إلى جانب قطاع الاتصالات، كلا من قطاع التصنيع والرعاية الصحية والتعليم والمدن الذكية والزراعة.
حيث ستسهم الشراكة في توفير تطبيقات آمنة وفعالة لمجموعة واسعة من القطاعات والصناعات التي تتطلع لأن يشملها دعم بتقنية البلوكتشين.
توفير الاستدامة
واختيار شركة “دو” ومؤسسة هاشجراف لشبكة البلوكتشين ” هيديرا “، يعود لاعتبارها من أكثر الشبكات استدامة في مجال البلوكتشين، وفق تقديرات بحثية لمؤسسة UCL التي وضعتها في هذه المكانة.
والشراكة الاستراتيجية تعكس التزام شركة “دو” لتعزيز مشروعاتها القائمة على الاستدامة في قطاع الاتصالات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقول خبراء موقع “زاوية” إن الشراكة الجديدة ل “دو” مع مؤسسة هاشجراف، تتسم بالقدرة على إحداث تحولات إيجابية في مختلف القطاعات التي ستستهدفها بما ستوفره من خدمات قائمة على التقنية اللامركزية، إضافة إلى إسهامها المتوقع في دفع عجلة الابتكار في قطاع الاتصالات، وتعزيز منهجيات الشركات واستراتيجيات أعمالها في المجال الرقمي بالقدر الذي يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وما تريد أن تحققه من أهداف في مجال تقنيات البولكتشين والميتافيرس الناشئة.
وتعمل مؤسسات دولة الإمارات على استراتيجية وطنية شاملة، من خلالها تسعى لتعزيز انتشار تقنيات الويب 3 المتشعبة، ومنها الميتافيرس والبلوكتشين والعملات المشفرة، لتدمج هذه التقنيات في أكبر عدد ممكن من القطاعات بالمستقبل.
ويشجع على ذلك ما توفره الإمارات من قوانين تنظيمية، أسهمت في انتشار أعداد الشركات ومكاتب دعم التقنيات الافتراضية وتداول الأصول المشفرة داخل الإمارات، بأن افتتحت شركات بارزة في هذه المكاتب مقرات لها في الشهور الأخيرة في مدن أبوظبي ودبي، لتكون مقرا لها تدير من خلاله مشروعاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتريد الإمارات أن تتحول لمركز عالمية لتقنية الميتافيرس بحلول عام 2030 نهاية العقد الجاري.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0