شركة ” ويمكس ” الكورية في مجال البلوكتشين تفتتح مكتبها في أبوظبي

انضمت شركة ويمكس الرائدة بمجال البلوكتشين بكوريا الجنوبية، لقائمة شركات البلوكتشين التي اتجهت لافتتاح مقر لها في مدينة أبوظبي الإماراتية، التي تتحول يوما بعد يوم لمركز إقليمي رائد في مجال تقنيات البلوكتشين والميتافيرس، لما تجذبه من شركات مختلفة من أنحاء العالم توفر لها المناخ المناسب للممارسة نشاطها.

وتقول مصادر إماراتية، إن شركة ” ويمكس “، أعلنت عن خطوتها بافتتاح مكتبها الجديد في أبوظبي ، بوصفها أنها خطوة متقدمة تتخذها ضمن خطتها للتوسع في أنحاء العالم، ونشر ما تقدمه من خدمات تعتمد على تكنولوجيا بلوكتشين.

والمكتب الذي افتتحته ويمكس رسميا في أبوظبي ، سيكون بمثابة شركة فرعية لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستكون واحدة من الشركات التي تتخذ من منطقة مركز أبوظبي المالي العالمي مقرا لها.

هذا المركز المالي الدولي في أبوظبي ، المعروف بأنه يوفر أساليب تنظيمية شفافة ورائدة في عملياته الصديقة والداعمة للشركات والأعمال الاستراتيجية على المستوى المحلي والدولي.

والمكتب الجديد لـ ” ويمكس “، الذي سيؤدي مهمته كشركة فرعية للشركة الكورية الجنوبية في المنطقة، تم افتتاحه تحت مسمى تجاري رسمي هو WEMIX MENA LTD.

وستقوم شركة ” ويمكس ” الفرعية بعملياتها بهدف تحقيق النمو في المنطقة، وسط ما تشهده صناعة العملات الرقمية وتقنيات البلوكتشين من تطور وازدهار في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشمل توسعا في عدد الشركات التي افتتحت مؤخرا في هذا المجال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

ونقلت مصادر تصريحات ل “جيسون كيم” مدير الشركة الفرعية الجديدة ل ” ويمكس ” في الشرق الأوسط حيث قال، “إن إطلاق نشاط شركته في منطقة الشرق الأوسط، يعتبر خطوة مهمة تحقق منها شركته الاستفادة مما تشهده هذه المنطقة من زخم ونمو متسارع، ترى شركته أنها ستحقق منه استفادة كبيرة وسيساهم في توسيع أنظمة تقنيات البلوكتشين البيئة بشكل موسع أكثر من أي وقتا سابقا”.

وتابع جيسون في تصريحاته قائلا، أن شركته تشهد تزايد اهتمام بتقنيات البلوكتشين والعملات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتم التعامل معهما كمحرك رئيسي لهذه القطاعات على المستوى العام والخاص وتحديدا داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مما دفع شركته لاختيار أبوظبي مقرا لها.

وما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من توسع في نطاق أعمال تقنيات بلوكتشين، يتوافق مع التوجه الوطني للدولة الإماراتية، لأن تصبح مركزا إقليميا لهذه التقنيات، بما في ذلك تكنولوجيا الميتافيرس.

هذا التوجه يواكب ما تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل من توسع متسارع في نمو قطاع البلوكتشين، وهو ما يجذب الكثير من الشركات المتخصصة في هذا المجال، لفتح مقرات لها في المنطقة، للاستفادة من هذا الإقبال على التقنيات اللامركزية، وما توفره من شفافية، يمكن أن تعتمد عليها قطاعات الاقتصاد والمال وتطوير الأنظمة التقنية المختلفة والمتشعبة في مختلف المجالات.