في أفريقيا… تعاملات الكريبتو تبلغ 117 مليار دولار بهذه المنطقة
كشف تقرير جديد لوكالة “إيكوفين” الدولية للدراسات الاقتصادية، عن وجود عدد من الدول الأفريقية التي تقع في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، التي تتمتع بمعدلات عالمية مرتفعة في تعاملاتها بالعملات المشفرة.
وأوضح التقرير أن هذه الدول في هذه المنطقة، تلجأ إلى العملات المشفرة الآن، كدرع تحمي به نفسها ضد التضخم، الذي يضرب العالم أجمع الآن وأكثر المتضررين منه هي الدول الصغيرة.
الوكالة، أفادت بأن معاملات العملات المشفرة في دول أفريقية بمنطقة جنوب الصحراء الكهرباء، وصلت ل 117 مليار دولار في الفترة بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وذلك على حسب ما ذكرت دراسة نشرتها مؤسسة “تشيناليسيس” المتخصصة في تحليلات البلوكتشين، بتعاون مع الوكالة القائمة على هذه الدراسة.
وكتوجه عالمي عام، لجأ العديد من دول العالم الآن لإطلاق العملات الرقمية الخاصة بها، لمواجهة التضخم وهيمنة الدولار، ومنها من وجد في العملات المشفرة ملجأ لها لمواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليها، وأبرزها روسيا، التي بدأت في مراحل اختبار العملة الرقمية الرسمية التابعة لها التي ستكون صادرة عن البنك المركزي الروسي.
وفي بيان صادر عن وكالة “إيكوفين”، جاء أن حجم التعاملات العملاق الذي حققته هذه المنطقة المشار لها، لا يمثل سوى 2.3 % من معاملات العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم.
أصغر اقتصادا مشفرا
أيضا أوضحت الوكالة في بيانها، أن حجم التعاملات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وإن كان ذو معدلات مبشرة، إلا أنه حتى الآن يشير إلى أن المنطقة لاتزال تعتبر من ضمن أصغر الاقتصادات المشفرة على مستوى العالم.
والجانب المبشر، يظهر في وجود بعض البلدان التي أصبحت مقرا إقليميا لتداولات الكريبتو، بتعزيزها لسياساتها المشجعة على انتشار العملات.
من ضمن أبرز هذه الدول، دول نيجيريا على سبيل المثال، التي أصبحت بها العملات المشفرة جزءا من الحياة اليومية على حد ذكر الخبراء القائمين على الدراسة، والذي أسهم في انتقالها من المركز ال 11 إلى المركز الثاني في المؤشر العالمي لأكل الدول اعتمادا على العملات المشفرة على مستوى العالم، وتأتي في هذا الترتيب بعد الهند.
وتقول الوكالة إن ثلاث دول أخرى في أفريقيا من منطقة جنوب الصحراء الكبرى، تأتي في مرتبة جيدة بحسب هذا المؤشر نفسه لأكثر الدول اعتمادا على العملات المشفرة على مستوى العالم.
من ضمن هذه الدول، دولة كينيا التي احتلت في مؤشر أكثر الدول اعتمادا على العملات المشفرة المركز الـ 21، وأيضا تأتي دولة غانا في المرتبة الـ 29، ثم جنوب أفريقيا في المرتبة الـ 31.
وأوضحت الدراسة أن المستقبل المبشر بالنسبة للعملات المشفرة في أفريقيا، يعتمد في المقام الأول على سوق التجزئة السائد والاستخدام المكثف للمنصات التي تهيمن على قدر كبير من التعاملات في هذه الدول، وتتنبأ بمزيد من التمكين للكريبتو هناك.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0