قبول دعوى قضائية جديدة تتهم كيم كارداشيان بالترويج لعملة مشفرة مزيفة
حتى الآن لم تتخلص نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان من أزمة ملاحقتها قضائيا بسبب الترويج لعملة مشفرة مزيفة.
فعلي الرغم من تسويتها للقضية في أكتوبر الماضي مع السلطات بتقديمها لتعويضات بقيمة 1.3 مليون دولار، لا يزال هناك مستثمرون متضررون من الأمر يلاحقونها قضائيا.
وفشلت نجمة تليفزيون الواقع في إقناع قاض برفض دعوى قضائية جديدة تم تحريكها ضدها، تواجه بها اتهاما بالاحتيال على مستثمرين في مشروع العملة المشفرة المزيفة “إيثيريوم ماكس”.
هذه الأزمة، طالت مجموعة من المشاهير الآخرين الذي روجوا لهذه العملة، كان منهم الملاكم الشهير فلويد مايوذر، غير أن مايوذر حالفه الحظ، بأن نجح في إقناع القاضية الذي نظر تورطه بالقضية، أن تعليقاته العامة حول مستقبل العملة المزيفة، كانت في غالبيتها غير ضارة.
ويتنبأ خبراء متتبعون للقضية، أن الأمر لم ينته بشكل كامل بالنسبة لكيم كارداشيان، بعد أن نمى لعلم وكالات أنباء بارزة مثل بلومبيرج، أن المستثمرين المتضررين من الرعايا المزيفة للعملة المشفرة، ادعوا أنهم دفعوا أسعارا ضخمة للحصول على وحدات العملة المزيفة، وأنهم يسعون الآن لفرصة لمراجعة مزاعمهم وإعادة تقديم شكوى أخرى تجاه المضللين في الترويج لهذه العملة الرقمية من المشاهير ومنهم كيم كارداشيان.
ولم تفصح كيم كارداشيان أمام القضاء أنها حصلت على 250 ألف دولار لكي تنشر دعايات ومعلومات بشأن عملة إيثيريوم ماكس عبر حسابها على منصة أنستغرام، ليستغل المنتجون لهذه العملة ما تتمتع به كيم من شعبية في الترويج للعملة.
وسبب قبول الدعوى القضائية الجديدة التي تجدد مثول كارداشيان أمام المحكمة في هذه القضية، هو أن القاضي أكد أن مزاعم المستثمرين المتضررين، بشأن المنشورات المزيفة التي روجت للعملة، تعتبر وافية بالنسبة للقضاء، وكان منها منشورات مضللة نشرها كيم كارداشيان عبر صفحتها الرسمية.
وفيما يخص الملاكم فلويد مايوذر، الدعوى التي تم تحريكها ضده المستثمرون، وجدت المحكمة أنها ليست ذات جدوى.
وقال القاضي إنه لا يمكن مقاضاة مايوذر لمجرد إعرابه عن إيمانه بالنمو المستقبلي لعملة إيماكس، هذه التعليقات قالها الملاكم الشهير خلال مشاركته في مؤتمر بتكوين عام 2021، على عكس كيم كارداشيان التي كان ترويجها للعملة أكثر جرأة وحمل معلومات أكثر وضوحا تحمل في طياتها تضليلا صريحا أضر بالمستثمرين.
هذه التخبطات في مجال العملات المشفرة، يعود لكون الولايات المتحدة حتى الآن، من الدول التي لم تحدد إطارا تنظيميا واضحا لتعاملات العملات المشفرة بها، بل إنها تضيق الخناق على هذه التداولات، ما دفع عديد من المطورين والمستثمرين في هذا المجال لمغادرة الولايات المتحدة، والعمل في دول تشجع الاستثمار بهذه العملات.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن تسوية قضية كيم كارداشيان بعد دفع الأخيرة لمبلغ تعويض للمستثمرين المتضررين قيمته وصلت ل 1.26 مليون دولار بالقضية.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0