قريبا طرح أحدث فيلم سينمائي يتم تمويل إنتاجه من رموز NFT بعنوان The Quiet Maid

نجح فيلم The Quiet Maid في تحقيق مبيعات كبيرة، تبشر بطرحه للعرض قريبا في عدد كبير من دور العرض السينمائية حول العالم.

هذا الفيلم الجديد، يميزه أنه أحدث أفلام السينما التي تم الاعتماد على عائدات رموز NFT الرقمية بالكامل في تمويل إنتاجه، ووفق ما ذكر موقع “دي كريبت “، فإن الفيلم تم توزيعه بشكل مثالي، ضمن لصناعة ومنهم المخرج الأسباني “ميجيل فوس”، تحقيقه لنجاح مميز على مستوى شباك التذاكر.

ويقول الموقع إن الفيلم يحمل عنوانا أصليا بالأسبانية هو Calladita، والشركة التي بيعت حقوق عرضه له، وحقق بها هذا النجاح، هي شركة توزيع وعرض الأفلام الجديدة بالولايات المتحدة FilmSharks.

وقرب طرح الفيلم للعرض في صالات العرض المختلفة، يأتي بعد تحقيقه للنجاح خلال عرضه الأول ضمن مهرجان Tallinn Black Nights السينمائي.

والعنوان الإنجليزي المختار للفيلم الجديد، يعني “الخادمة الصامتة”، وبحسب موقع “دي كريبت ” ينضم لقائمة مطولة من الأفلام السينمائية التي سبق لها أن اعتمدت على تقنية رموز NFT في تمويل إنتاجها، وكان منها فيلم طرح العام الماضي للنجم راسل كرو، كانت عائدات NFT هي الممول الرئيسي لإنتاجه.

أيضا، كان قد شهد مجال صناعة السينما، استغلالا لرموز NFT الرقمية في عملية الترويج لهذه الأفلام، بطرح مجموعة ملصقات ترويجية في صيغة NFT يتم بيعها للجمهور بكميات محدودة مقابل مكافآت.

قصة مميزة

وتحدث موقع “دي كريبت ” عن حبكة الفيلم، والقصة التي تقوم عليها الأحداث، وقد ذكر أن الفيلم تدور أحداثه حول خادمة كولومبية، تمر بمواقف مختلفة في الحياة، منها الصعب ومنها الجيد، خلال عملها لدى عائلة أسبانية ثرية في منطقة ساحل كاتالونيا.

والفيلم في الأصل مستوحى من فيلم آخر قصير كانت قد أنتجته شركة الإنتاج Faus، وعملية طرحه كفيلم روائي طويل، تأتي بعد قضائه لفترة في دائرة المهرجانات العامة داخل وخارج إسبانيا.

وشركة Faus التي أنتجت النسخة القصيرة من الفيلم، شاركت في جمع قيمة الإنتاج للعمل الروائي الطويل منه، عبر مبيعات رموز NFT.

وأوضح موقع “دي كريبة”، أن النسخة الأصلية القصيرة من الفيلم، طرحت بمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وما جمعته الشركة من قيمة إنتاج، منحتها ميزانية تقدر ب 750,000 دولار.

وفي المقابل، حصل المقبلين على اقتناء قطع NFT التي تجمع منها عائدات إنتاج الفيلم على مكافآت وميزات من شركة الإنتاج، كان منها إمكانية الوصول لكواليس الفيلم، والدخول خلف الكاميرا والتواصل مع أبطال الفيلم خلال عملية التصوير.

واعتماد مبيعات رموز NFT في عمليات تمويل المشروعات، أصبح من الظواهر التي حققت انتشارا كبيرا في العامين الماضيين، والأمر لم يقتصر فقط على صناعة السينما، إذ إن عائدات NFT، استخدمت في تمويل مجموعة مشروعات في قطاعات مختلفة بمجالات الترفيه ومجالات الاقتصاد أيضا، لما تحمله من إمكانيات وفرص واعدة للمستثمرين.