كندا تشهد إطلاق حرم جامعي جديد في الميتافيرس لجامعة Northlands College

أصبحت جامعة Northlands College، إحدى جامعات كندا القلائل، التي تصنع لنفسها حرما جامعي افتراضي ، داخل عالم الميتافيرس، تستقبل به الطلبة الوافدين الجدد من أنحاء العالم، بالاعتماد على التقنية الغامرة.

ووفق موقع “ياهوو فاينانس”، الكلية تتخذ خطوة إطلاق حرمها الجامعي الافتراضي الأول في الميتافيرس، في أعقاب مشروعها للتحول الرقمي، ومع الزيادة الملحوظة في أعداد الملتحقين بها خلال السنوات الماضية.

وأوضح الموقع، أن هذه الخطوة، تؤكد بها الجامعة الكندية، الريادة في مبادراتها في مجال الابتكار التكنولوجي، عبر إطلاق “حرم جامعة نورثلاندز ميتافيرس”، أول حرم جامعي تشهده الكلية الكندية يتم إطلاقه في عالم الميتافيرس.

والكلية، أصبحت بذلك إحدى الكليات القليلة في كندا التي أسست حرما جامعيا كاملا لها في عالم الميتافيرس الإفتراضي.

وهذه الخطوة تبشر بعصر جديد في مجال التعليم العالي بكندا، يعتمد على أدوات التعلم التحويلية، مع مواصلة أنظمة التعليم الكندية، لدفع حدود التعليم وتكامل التكنولوجيا مع الحفاظ على تقليل البصمة الكربونية في ومختلف الأنشطة.

وسيكون لأول حرم جامعي في الميتافيرس تابع لجامعة “نورثلاندز”، مهمة واضحة، تخدم بناء المجتمع، وتقارب الطلبة، مع فتح الحدود الجغرافية.

مع السعي لتوفير الوقت على الطلبة، بتوفير خدمات تعتمد على الميتافيرس، مثل إمكانية حضور المحاضرات الافتراضية المسجلة التي تمكن المتعلمون من مناطق زمنية مختلفة أو غير القادرين على الحضور فعليا، من متابعة المحاضرات التجريبية والشخصية داخل العالم الافتراضي الجديد للجامعة الكندية في أوقات تتناسب معهم.

تطورات مهمة

ونقل موقع “ياهوو فاينانس”، تصريحات ل كارستن هنريكسن، المدير التنفيذي لجامعة نورثلاندز، تحدث خلالها عن أهمية هذه التطورات المهمة في منظومة التعليم لدى الجامعة.

وفي تصريحاته قال هنريكسن، إن إطلاق حرم جامعي لجامعته في الميتافيرس، هو علامة فارقة لكلية نورثلاندز، ويوفر أيضا فرصا لأعضاء المجتمع في كندا، عبر شمال ساسكاتشوان للتعلم والنمو والتفوق.

وأوضح هنريكسن، أن مثل هذه الخطوة تمثل هدف يخدم التزام لا يتزعزع لدى رواد التعليم الجامعي في كندا، بتزويد المعلمين والمتعلمين بالموارد والدعم والمنصات المبتكرة اللازمة للازدهار وسط المشهد الرقمي المتطور باستمرار على مستوى العالم.

وأضاف قائلا “نحن لا نفتح الأبواب فحسب، بل نخلق إمكانات لا حدود لها لمستقبل المتعلمين في كندا”.

وتتوافق هذه المبادرة، مع سعي إدارة الجامعة الكندية، لزيادة الاهتمام بالتدريب على المهارات التقنية المختلفة، إلى جانب نمو وتنوع اقتصاد منطقة شمال ساسكاتشوان الكندية التي تتمركز بها الجماعة.

وأصبحت المهارات الرقمية ضرورة مطالب بها الدارسين للوصول إلى فرص عمل جديدة في سوق العمل، والحرم الافتراضي سيساعد على تطوير تلك المهارات وسيكون قادرا أيضا على تعزيز خبرات التعلم في الفصول الدراسية الافتراضية داخل الحرم الجامعي بالميتافيرس.

وفكرة التعلم داخل الميتافيرس، من الأفكار التي بدأت العديد من الجامعات تطبيقها حول العالم، لتسهيل عملية الوصول على الطلبة خارج الحدود.