مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية يدشن مبادرته الثالثة لاستكشاف الفنون عبر الواقع الافتراضي
دشن مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية مبادرته الثالثة لاستكشاف الفنون والابتكار عبر الواقع الافتراضي.
في هذه المبادرة، اجتمع بالمركز الذي يعرف باسم “إثراء”، الفنانون والكتاب ومتمرسين ألعاب الفيديو، لتبادل الخبرات والأفكار والتعرف على كل جديد بالاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي، بحسب ما ذكر موقع “ذا ناشيونال”.
وهذه المبادرة، تم تدشينها بهدف تمكين المواهب والإسهام في تعزيز الاقتصاد الإبداعي الذي يشهد نموا في الوقت الحالي بالمملكة العربية السعودية، ويهيمن عليها الشباب إلى حد كبير.
ويقول موقع “ذا ناشيونال” إن المبادرة، تحمل اسم Creative Solutions، بمعنى الحلول المبتكرة، وتهدف لإنشاء محتوى رقمي، من خلاله يمكن بناء نظام بيئي داعم للمبتكرين من مختلف القطاعات والأعمار، ممن هم مهتمون باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في مجالات ابتكاراتهم، وأيضا الواقع المعزز والواقع المختلط، وتقنيات الصوت واللمس الغامرة تأتي أيضا ضمن المعادلة.
وخلال فعاليات المبادرة هذا العام، كان مما تم الكشف عنه من حلول مبتكرة تدعم إنشاء المحتوى الرقمي، 10 نماذج أولية، مخصصة لتحقيق هذا الهدف، كان منها 8 نماذج بقيادة نساء سعوديات.
والمشاركون حصلوا على منحة من Host Unity Centre of Excellence، وهي منحة لمسار ريادة الأعمال قدمتها المبادرة بالتعاون مع شركة باسم The Bakery.
والمختارون الـ 10 بما قدموه من نماذج أولية ناجحة أهلتهم للوصول للقائمة المصغرة، تم اختيارهم في هذه المبادرة، عبر الفنان الحاصل على جائزة إيمي سابقا، المخرج “كيم – لي بونتين”، ومعه “آن ماكينون” الشريك المؤسس والرئيسة التنفيذية لمنصة الميتافيرس Ristband.
وعدد من المشاريع والنماذج الأولية الناجحة، قادها مبتكرون في مجالات التعليم والرعاية الصحية، ومبتكرون في مجالات الفن والسياحة والتكنولوجيا، وجميعهم، قدموا تجارب ألعاب للواقع الافتراضي، تمتاز بالتفاعلية والتنوع التي يتطلع لها المسئولون عن المبادرة.
واستكشاف الفنون وتقديم حلول مبتكرة في مجالات الفن، كان لها نصيب الأسد من المشاريع المطروحة بالمبادرة، وحظيت بالتركيز الأكبر، خلال فعاليات Creative Solutions.
وكان من هذه المشاريع الفنية التي طرحت في صورة ألعاب للواقع الافتراضي، مشروع باسم Trace، قدمته مطورة باسم “فاطمة نعامي”، وهو عبارة عن لعبة تجميع ألغاز تفاعلية في الواقع الافتراضي، تساعد مستخدميها في تتبع أساليب مختلفة من الفنون، ورسم لوحات عبر شخصية أفاتار تفاعلية باسم “ميرا”، تستخدم داخل الواقع الافتراضي وتقنيات الصوت الغامرة.
مشروع آخر كان من ضمن المشاريع الفنية المشاركة في المبادرة، باسم Sensing Beyond the Frame للمبتكرة “جمانة صقلو “، واستوحت بناءه للواقع الافتراضي من نظرية الحس المواكب للرسام الروسي فاسيلي كاندينسكي.
وهو الفنان الروسي، الذي اشتهر بامتلاكه للحس اللوني، والقدرة على سماع اللوحات، مع تمثيله لكل شكل عبر اللون والصوت.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة مشاريع بنائه، قدمها مؤخرا المملكة العربية السعودية في مجال الميتافيرس، كان آخرها مشروع للأماكن المقدسة بمكة والمدينة داخل الميتافيرس.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0