مشروع السعودية الطموح “المكعب”.. سيكون أكبر مبنى داعم للميتافيرس

كان قد أعلن صندوق الثروة السيادي بالمملكة العربية السعودية، عن أن المملكة تعمل حاليا على بناء، مركزا جديدا للمدينة في عاصمة المملكة الرياض، سيكون تصميمه على شكل مكعب عملاق ويطلق عليه اسم “المكعب الجديد”.

وتقول صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إن هذا المكعب الجديد، قد يكون أضخم مبنى في العالم سيدعم تكنولوجيا الميتافيرس، حيث ستنتشر الخدمات القائمة على الواقع الافتراضي في داخله، ليكون بمثابة نسخة مصغرة من مدينة مستقبلية من التي تظهر في عالم أفلام الخيال العلمي الشهيرة.

والمكعب الجديد، سيتم تشييده على مساحة تصل من العرض لـ 12 ميلا، وسيكون مركز لكافة أنواع التقنيات الحديثة على مستوى العالم، بالإضافة لكونه سيصبح من ضمن أضخم البنايات في العالم، على ارتفاع يصل لـ 400 متر، وعمق جانبي يصل لـ 400 متر أيضا.

وانخراط تكنولوجيا الواقع الافتراضي في هذا المبنى الاستثنائي الجديد، ستكون عبر برج سيتم تشييده في منتصف المكعب الجديد، يمتلئ بتقنيات الميتافيرس الافتراضية، وساعات من بث الهولوجرامات المختلفة، وروبوتات الذكاء الاصطناعي ستدير الخدمات التي ستقدم به، كما ستعرض العديد من هذه الخواص عبر شاشات عملاقة سيتم تثبيتها به.

وعبر هذه الشاشات، سيتم بث العديد من المشاريع والفعاليات داخل الواقع الافتراضي، وتتطلع الحكومة السعودية لانتهاء العمل بهذا المبنى بحلول عام 2030 القادم.

ومن ضمن المعلومات الشيقة التي تم الإعلان عنها وتخص مبنى “المكعب الجديد”، أن المشروع يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ويستهدف من خلاله توسيع العاصمة السعودية الرياض، بإضافة مساحة لها تصل لـ 19 كيلو متر، لتكون قادرة على استيعاب مئات الآلاف من المواطنين.

ووسائل الإعلام السعودية المحلية، عرفت هذا المشروع الجديد، بوصفه أنه سيكون أكبر “داون تاون” بمعنى “مركز مدينة” يشهده العالم، حيث سيكون مركز المدينة للرياض العاصمة.

أيضا المشروع سيتم بناؤه عبر شركة تطوير عقارات بالمملكة العربية السعودية وهي شركة NMDC، وهي من الشركات التي يديرها صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وداخل المكعب الجديد، ستتاح ما يصل ل 104,000 ألف وحدة سكنية للراغبين في الإقامة أو امتلاك شقة سكنية به، أيضا سيقدم المكعب لزواره خدمة فندقية، تشمل على 9000 آلاف غرفة فندقية، وما يزيد عن 980 ألف متر مربع من مساحات مخصصة لمتاجر التجزئة، وما يزيد عن 1.4 مليون متر مربع سيتم تخصيصها للشركات كمساحات مكتبية رسمية.

وسيكون للجانب الترفيهي مكان خاص داخل المكعب الجديد، حيث ستتاح مساحة 620 ألف متر مربع من المواقع الترفيهية به، ومساحات المرافق العامة سيتم تخصيصها به على مساحة 1.8 مليون متر مربع.

وداخل المكعب سيتاح أيضا متحف وجامعة، ومن المستهدف أن يحقق عائدات بقيمة 180 مليار دولار إلى الاقتصاد المحلي السعودي، مع توقعات بقدرته على خلق ما يصل لـ 334 ألف وظيفة.