منصة البلوكتشين السعودية “عملة” تنجح في جمع جولة استثمارية جديدة

وسط ما تشهده المملكة العربية السعودية من نشاط ملحوظ في تبني تقنية البلوكتشين في عدد مختلف من المجالات، تستمر مجموعة من المنصات المتخصصة في العمل بهذا المجال بتعزيز مكانتها في سوق الأصول المشفرة، وحصدها لجولات تمويل تدعم بها أنشطتها للمستقبل.

من ضمن هذه المنصات، منصة “عملة” السعودية التي تختص بمجال تبسيط بناء التطبيقات الإلكترونية بالاعتماد على تقنية البلوكتشين.

هذه المنصة التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 2022، نجحت في إغلاق جولة استثمارية جديدة Pre- Seed لم تكشف عن قيمتها، بقيادة “كور فيجن”، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

هذه الجولة التمويلية سيكون لها دور إيجابي فيما تقدمه المنصة من مشروعات في المستقبل، تقدم من خلالها خدماتها في مجال البلوكتشين، ودعم المؤسسات الساعية لتوفير حلول تقوم على التقنية اللامركزية.

والمنصة بعد عام من تأسيسها، نجحت في تقديم خدمات بالتخصص في تطوير وبناء البنى التحتية للتطبيقات الإلكترونية، وربطها بشبكة البلوكتشين اللامركزية.

هذه التطبيقات كانت موجهة للمطورين والشركات، بمساعدة مباشرة من جانب منصة “عملة”، في تعزيز البنى التحتية للبلوكتشين بغرض مساعدة المطورين والشركات في المملكة العربية السعودية لتفادي ما لشبكات البلوكتشين من تعقيدات في التعامل.

ذلك بالإضافة لتوفير المنصة للحلول اللازمة بالاعتماد على التقنية اللامركزية، في بناء التطبيقات بسرعة وأمان وفق أدق المعايير الدولية الحالية.

ازدهار تقنيات الويب 3 بالمملكة

وعلى مدار الشهور الماضية كانت قد شهدت المملكة العربية السعودية، ازدهارا في الاعتماد على تقنيات الويب 3 المختلفة، بمختلف المجالات.

كما سبق أن كشفت دراسة عن أن المملكة العربية السعودية، تأتي ضمن أكثر الدول استفادة من الميتافيرس في المستقبل، بين دول منطقة الشرق الأوسط، بناء على مدى تأثير هذه التقنية على اقتصاد دول مثل المملكة العربية السعودية ومصر ومجموعة من دول شمال أفريقيا.

هذه الدراسة قالت إن مصر والمملكة العربية السعودية، اختيرت ضمن أكثر الدول استفادة من دمج تقنية الميتافيرس بالقطاع الاقتصادي، أكثر من الدول الأخرى بالمنطقة.

أيضا ذكرت الدراسة التي كشف عنها “كوين تليجراف”، أن حجم استفادة اقتصاد المملكة العربية السعودية ومصر من دمج الميتافيرس، قد يصل ل 60 مليار دولار بحلول عام 2035.

هذه الدراسة أجرتها شركة “ميتا بلاتفورمز” المديرة لمنصات فيسبوك وواتساب، بتعاون مع شركة استشارات اقتصادية تدعى ” ديلويت “.

وتنبأت الدراسة أن تساهم تقنية الميتافيرس في نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية، بفضل اعتمادها على تقنية الميتافيرس، بشكل يتراوح تأثيره على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ما بين 20.2 مليار دولار و 38.1 مليار دولار بحلول العام المحددة للنبوءة.

كما تتوقع الدراسة أن يكون لتقنية الميتافيرس، مساهمة كبيرة في دعم اقتصادات دول أخرى شرق أوسطية وأفريقية مثل الإمارات العربية المتحدة، بمعدل استفادة اقتصادية من دمج الاقتصاد بالميتافيرس بها يتراوح بين 8.8 و 16.7 مليار دولار بحلول 2035.