منصة “نومي” الإماراتية للميتافيرس تجمع تمويل بقيمة 20 مليون دولار

تعيش دولة الإمارات حاليا فترة ذهبية في تعزيز الاستثمارات بقطاع تكنولوجيا الميتافيرس على مختلف الأصعدة، والمزيد من شركات الميتافيرس التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، تحقق مزيدا من النجاح بحصد جولات استثمارية تمنحها القدرة على التقدم والتطوير، والعمل على المزيد من المشاريع في المستقبل.

وكان من أحدث شركات الميتافيرس الإماراتية التي حصدت جولة تمويل جديدة مؤخرا، منصة “نومي ميتافيرس” الإماراتية، التي جمعت مؤخرا جولة استثمارية جديدة عززت بها مكانتها في أسواق الميتافيرس بالإمارات ، تقدر بـ 20 مليون دولار.

وهذه الجولة الاستثمارية الجديدة التي جمعت خلالها منصة “نومي ميتافيرس”، حصة استثمارية بهذه القيمة، تعتبر جولة تمويل مبدئية، قادها صندوق “فينوم فينشرز ” للإسهامات الاستثمارية في مجال الميتافيرس.

والإعلان عن هذه الجولة الاستثمارية الجديدة للمنصة الإماراتية، جاء بالتزامن مع إطلاق صندوق استثماري مشترك، يجمع بين شركتي “فينوم فاونديشن” و “آيسبيرج كابيتال”، هذا الصندوق الاستثماري الجديد سيكون مدعما برأس مال استثماري ضخم يقدر بـ 1 مليار دولار.

ومنصة “نومي ميتافيرس” الإماراتية، هي من منصات الميتافيرس الناشئة في سوق الميتافيرس بالإمارات، ويعود تاريخ تأسيسها كشركة متخصصة في العالم الافتراضي لعام 2021، وما تقدمه المنصة من خدمات في مجالات الميتافيرس المتنوعة، يشمل تقديم خدمات تقنية في مجال الترفيه وألعاب الفيديو جيم التي تستهدف المؤثرين في الواقع الافتراضي، وصناع المحتوى، والمتخصصين في استخدام نظارات الواقع الافتراضي في ممارسة ألعاب الفيديو بجميع أنحاء العالم.

هذا النوع من الخدمات، أصبح الآن يشكل عامل جذب استثنائي لكافة شركات الميتافيرس، التي تحرص حاليا على تعزيز قدراتها في تطوير ألعاب الفيديو في الواقع الافتراضي القائمة على اللعب للربح، وتشمل على الدمج بين الواقع الافتراضي والأصول المشفرة.

وصندوق “فينوم فاونديشن” الذي تم الإعلان عن تأسيسه، يستهدف في أعماله، الشركات الناشئة في مجالات تقنيات البلوكتشين وعالم الويب الجديد Web 3، وتحديدا في مرحلتي ما قبل التأسيس، والمرحلة الأولى من التشغيل التي تخوضها الشركات الناشئة عادة في هذه المجالات .

وعند تولي هذا الصندوق لعملية دعم واحدة من الشركات الناشئة في هذه المجالات، تكون مهمته هي توفير مجموعة حوافز لمشاريع الشركة، والتي يتم اختيارها بعناية، وبصرف النظر عن التمويل، هذه الحوافز، تشمل عمليات الدعم الفني والدعم التنظيمي والدعم التسويقي للشركات.

وفي الوقت الحالي، تشهد منطقة الخليج نشاطا ملحوظا في تعزيز دمج تقنيات البلوكتشين في مختلف المجالات الحياتية، ومن أبرز الدول التي حققت أشواط كبيرة في هذا المجال بالمنطقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين.

فسبق وأن تم الإعلان عن إطلاق منصات متعددة لخدمة المواطنين بالاعتماد على تكنولوجيا بلوكتشين الناشئة في هذه الدول، في مجالات الاقتصاد والرياضة والخدمات المصرفية، ومؤخرا شهدت مملكة البحرين افتتاح أول فرع لبورصة تداول العملات الرقمية الكبرى بينانس على أرضها.