ميسي يساهم في إنقاذ الكوكب عبر تقنية البلوكتشين ومنظمة PLANET

يستعد نجم كرة القدم الأرجنيتينة ليونيل ميسي لخوض تجربة جديدة في مجال الأصول المشفرة وتقنيات البلوكتشين، بعد نشره لمنشور عبر حسابه الخاص على موقع إنستجرام، جاء به على ذكر واحدة من المنظمات المتخصصة في مجال تقنية البلوكتشين وهي منظمة باسم PLANET.

وبحسب ما ذكر موقع “بينزينجا”، قام ميسي بنشر مقطع قصير ألحقه بمنشور يقول به “أنا أعمل حاليا على شيء جديد”، مع ظهور العلامة المسجلة لمنظمة PLANET.

وتعرفت المصادر المتخصصة في مجال البلوكتشين بأن المشروع الجديد لميسي ، ذو صلة وثيقة بتقنية البلوكتشين، كون منظمة PLANET هي منظمة معروف عنها أنها مدعومة في مشاريعها بتقنية البلوكتشين، وتستهدف فيما تقوم به من مشروعات، لإعادة تشكيل المستقبل، وتوفير حلول أكثر استدامة لإنقاذ كوكب الأرض وبيئته من الاحتباس الحراري وظاهرة التغير المناخي.

هذه المشروعات تطبقها المنظمة بتقديم حلول مدفوعة بالبلوكتشين للطاقة النظيفة والاستدامة بالاعتماد على تقنيات صديقة للبيئة تدعم الطاقة النظيفة.

هذه المنظمة، كان لها تعاون أيضا مع أحد الكيانات الكروية الضخمة في مجال كرة القدم، وهو نادي برشلونة، الذي سبق أن أعلن عن مشروع له يعتمد خلال على تقنية البلوكتشين لجمع زجاجات المياه البلاستيكية من ملاعب كرة القدم، للحد من ظاهرة النفايات البلاستيكية في عالم كرة القدم، وكانت الجهة الرئيسية التي تتعاون مع نادي برشلونة في هذا المشروع هي منظمة PLANET نفسها.

تسخير البلوكتشين لإنقاذ الكوكب

وتتيح منظمة PLANET للمتعاونين معها تقنيات رائدة في مجال الاستدامة تعتمد بها بشكل أساسي على تقنية البلوكتشين، من جمع بيانات وتقديم إحصائيات، ودعم كيانات هدفها الرئيسي تحقيق الاستدامة في ممارستها اليومية، ونشر الوعي بشأن ما يواجهه كوكب الأرض من مخاطر تتعلق بانتشار ظاهرة التغير المناخي.

وتعتمد منظمة PLANET في تحقيق أهدافها على عقد شراكات مع رموز ومشاهير في مختفي المجال، لرفع معدلات الوعي لدى الآخرين، بشأن أهمية النظر بعين التفقد والاهتمام لما تمر به بيئة كوكب الأرض، ولتعرف بالدور المحوري لتقنية البلوكتشين في تحقيق ذلك.

وبالنسبة لمنشور ميسي، فإنه لم يوضح حتى الآن الخطوات التي سيقوم عليها التعاون الذي سيجمعه بمنظمة PLANET في المستقبل القريب.

في الوقت نفسه، تستمر منظمة PLANET في مشروعاتها التي تخدم بها العديد من المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، التي سبق أن حددت أهدافا لتحقيق الاستدامة على مستوى العالم، هذه الأهداف تتخذها الدول والحكومات نهجا تسير عليه حتى تحقق هدف الاستدامة، وخفض معدلات الاحتباس الحراري على سطح كوكب الأرض.

وسيستغل ميسي قاعدته الجماهيرية العريضة التي تقدر بمئات الملايين من أنحاء العالم، في دعم هذا الهدف في المستقبل بالتعاون مع منظمة PLANET، الرائد في مجال تمكين البلوكتشين في مجال البيئة وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنية اللامركزية وما تتيحه من قدرات توثيق على قدر كبير من الشفافية والتأمين.