هيئة دبي الرقمية تعلن إطلاق أول شهادة رقمية محصنة في العالم في صورة NFT
أعلنت هيئة دبي الرقمية، عن إصدارها لأول شهادة رقمية محصنة في صورة أصل NFT رقمي، تعتبر الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها على مستوى العالم.
وبحسب مصادر محلية، إطلاق هذه الشهادة يمثل الخطوة الأولى، في استخدام هيئة دبي الرقمية لتقنية الملكية الفكرية المحصنة.
والشهادة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأتي ضمن سلسلة من الابتكارات التقنية التابعة لمشروع حكومة دبي الساعة للتحقيق الريادة في مجال الابتكار التقني بعالم الويب 3 وما يشتق منه من تقنيات ناشئة.
هذا المشروع تهدف من خلاله حكومة دبي، للسير نحو تحقيق أهدافها بالتحول لنموذج قوي يحتذى به في مجال التحول الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
واحتفالية منح أول نسخة من الشهادات الرقمية المحصنة، شهدتها مدينة دبي بمشاركة 17 جهة حكومية وشبه حكومية، وقام بمنح النسخة الأولى من هذه الشهادة الرقمية المحصنة، مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني، لخريجي الدفعة الأولى من برنامج قيادات الأمن الإلكتروني.
والي NFT في تعريفه، هو رمز رقمي فريد من نوعه يمكن بيع وشرائه وتداوله في العديد من الصور، بما في ذلك مقاطع الفيديو والصور والمقاطع الصوتية المسجلة.
القطع الرقمية من NFT تكون فريدة من نوعها، ولا يمكن استبدالها بغيرها، لما تحتفظ به من كيان قائم بذاته وتوثيق لبياناتها وملكيتها بناء على تقنية بلوكتشين اللامركزية.
وباعتبارها لا يمكن تكرارها، فإن أصول NFT الرقمية، يمكن أن تستخدم في عملية تتبع الملكية المادية والرقمية، ما يسهل من عملية الاستفادة منها في تسكيك شهادات مشابهة، على نطاق واسع في العديد من المجالات بما في ذلك مجال صناعة الموسيقى، والتوثيق في مجال العقارات الافتراضية للراغبين في اقتناء مساحات أراضي وعقارات داخل الميتافيرس، وأيضا الطعام والشراب وقروض التمويل التي تعتمد على التقنية اللامركزية، ومجالات الفن والمقتنيات الخاصة، وأيضا الموضة.
وفيما يخص هيئة دبي الرقمية التي أطلقت النسخة الأولى من نوعها من الشهادة الرقمية المحصنة، فإنها تستهدف في مشاريعها المستقبلية، تحقيق رؤية تقوم على تحويل دبي لأفضل مدن العالم خلال ال 40 عام المقبلة، بالاعتماد على تحديث مستمر لإجراءات الحكومة، مع ضمان الحفاظ على الكفاءة، والسرعة، لتحقيق فاعلية حكومية في التعاملات اليومية، بكل ما يتعلق بخدمات المواطنين.
وتريد هيئة دبي الرقمية تحقيق ذلك، عن طريق الاستفادة من التقنيات الناشئة، الشبيهة لتقنية NFT الرقمية، مع تدشينها لمبادرات، تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي وعالم الويب الجديد، وإنترنت الأشياء، وتبادل البيانات، وذلك بهدف صناعة تجارب يومية لا تنسى لخدمة المواطنين والمجتمع في دبي.
جدير بالذكر أن حكومة دبي تعمل على خطة طموحة تريد تحقيقها نهاية العقد الجاري، بأن تصبح مركزا عالميا لتقنية الميتافيرس، وتوفر من خلال هذه التقنية ما يصل ل 40 ألف فرصة عمل من داخل وخارج دولة الإمارات.
قم بالإشتراك على أخبار UPYO لإستقبال جميع الأخبار العاجلة والجديدة ومتابعة كل التطورات بشكل مباشر في مجال الويب 3.0