“يوتيوب” يتطلع لدمج الميتافيرس مع خدماته لعرض الفيديوهات

بعد 7 سنوات على توليه لمنصب مدير قسم المنتجات في موقع يوتيوب، تمت ترقية “نيل موهان” ليصبح الرئيس التنفيذي الجديد لأكبر منصة لعرض الفيديوهات في العالم، خلفا لـ “سوزان وجسكي “، التي قررت تنحيها عن المنصب بقرار شخصي.

ويقول موقع “دي كريبت ” إن الرئيس التنفيذي الجديد ليوتيوب، من الداعمين لدمج تقنيات عالم الويب الجديد وأصول NFT الرقمية مع خدمات البث المتاحة عبر الموقع الإلكتروني الشهير.

ووصف الموقع تولي “نيل موهان” منصب الرئيس التنفيذي الجديد ليوتيوب، بالخطوة المبشرة للمهتمين بتقنيات Web 3، لما يعرف عنه من دعم لعالم الإنترنت الجديد، وما يشتق عنه من تقنيات ناشئة.

والرئيسة التنفيذية السابقة ليوتيوب، عبر منشورها الذي أعلنت خلاله عن تنحيها عن منصبها على أحد المدونات، أثنت على “نيل موهان”، وثقتها في إدارته المميزة للموقع الإلكتروني، بعد ما كان له من دور فعال في إطلاق خدمات مميزة لمستخدمي يوتيوب، كان منها خدمة YouTube TV، وخدمة YouTube Music.

ويقول الموقع إن “موهان” سيسعى لاستغلال الشعبية العالمية ليوتيوب، في تعزيز خدماته لمواكبة أحدث التقنيات، والتي تأتي في مقدمتها التقنيات الناشئة الداعمة للأصول المشفرة، مع العلم بأن يوتيوب خلال عام 2022 الماضي، جاء في المركز الثاني، كأكثر موقع إلكتروني استخداما على مستوى العالم بعد جوجل، حيث سجل الموقع عدد زيارات بمعدل 74.8 مليار زيارة في الشهر الواحد، أكثر من أي موقع إلكتروني آخر فيما عدا جوجل.

وطوال سنوات عمله في تطوير الخدمات المتاحة عبر يوتيوب، عرف عن موهان أنه منفتح أمام فكرة تطور الإنترنت، وسبق أن عبر موهان نفسه عن رغبته في دمج تقنية الويب الجديد web 3 مع خدمات يوتيوب في منشور سابق له، وذلك إما من خلال إتاحة خدمات تصفح للواقع الافتراضي عبر يوتيوب، أو عن طريق دمج خدمات تداول واقتناء أصول NFT الرقمية عبر الموقع، على غرار عدد من منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة التي بدأت في اعتماد خدمة مشابهة، مثل انستجرام وتويتر .

وفي منشوره السابق الذي أعلن من خلاله عن سعيه لدمج هذه الخدمات مع يوتيوب، قال الرئيس التنفيذي الجديد للموقع الشهير أن إدارة موقع يوتيوب تؤمن بأن التقنيات الجديدة مثل البلوكتشين وأصول NFT الرقمية، قادرة بفضل ما يتاح من خلالها من إمكانيات، على خلق علاقة أكثر ترابطا بين صناع المحتوى على منصات يوتيوب المختلفة ومتابعيهم من المعجبين.

وضمن منشوره قال “موهان” أيضا، إن هناك ما يجب وضعه في الاعتبار للتأكد من تحمل المسئولين في يوتيوب لمسئولية دمج هذه التقنيات الحديثة بما يتيحه يوتيوب من خدمات بالطريقة الصحيحة التي تحقق الاستفادة القصوى منها، والتي تضمن للمستخدمين الاستفادة من القدرات الفائقة لهذه الخدمات.

وقبل يوتيوب، كان هناك العديد من منصات التواصل التي دمجت خدمات الويب الجديد مع منشوراتها، كان منها سناب شات وتوتير وأنستجرام.