4طرق ستغير بسببها تقنية الويب 3 عوالم صناعة الموسيقى

عالم صناعة الموسيقى، من المجالات التي بدأت بالفعل أن تتأثر بشكل كبير بانتشار تقنية الويب 3 والميتافيرس، وأصبح لهذه التقنيات دورا هاما في تحويل هذه الصناعة للأفضل، تماشيا مع ما تتيحه من تطور.

ويرى موقع شركة “بيرنارد مار ” أن هناك عددا من الجوانب التي ستساهم بها تقنية الويب 3 في تغيير مجال صناعة الموسيقى بالمستقبل، هذه الجوانب تشمل ما يلي من نقاط.

الأداء الافتراضي

مع انتشار تقنية الميتافيرس، انتشرت مؤخرا حفلات غنائية يتم تنظيمها داخل الواقع الافتراضي، يشارك بها العديد من الفنانين من أنحاء العالم.

وسبق وان أعلن فنانون كبار عن تنظيمهم لحفلاتهم الأولى داخل الواقع الافتراضي، وكان من أبرز الفنانين الذين قاموا بذلك، المغنية الشابة أريانا جراندي، التي كان لها مجموعة مختلفة من الحفلات الموسيقية داخل الميتافيرس، عبر عالم لعبة “فورتنايت”.

في مثل هذه الحفلات، يقدم المطرب أو المطربة فقرتهم الغنائية، ويمثلهم بها تصميما لشخصية أفاتار افتراضية، تكون بديلهم في الواقع الافتراضي.

أيضا ظهرت جوائز جديدة مخصصة للأداء الموسيقي في الميتافيرس، كان أبرزها جائزة مستحدثة من جوائز الفيديوهات الموسيقية لقناة MTV لأفضل أداء لمغني أو مغنية في الميتافيرس.

فنانون في الميتافيرس فقط

من الظواهر التي بدأت بالظهور أيضا مع انتشار تقنية الميتافيرس، وجود فنانين ابتكرهم الذكاء الاصطناعي ليس لهم وجود إلا داخل الميتافيرس، أو فنانين لم يسبق لهم تقديم أداء حي على أرض الواقع، وتنحصر حفلاتهم الغنائية داخل الميتافيرس فقط.

في هذا الأسلوب، يقدم الفنان الذي تم ابتكار شخصيته للواقع الافتراضي بشكل حصري، أدائه الموسيقي في الغناء، عبر شخصية أفاتار ثلاثية الأبعاد تم ابتكرها خصيصا له، حتى يقدم من خلالها فقرة غنائية للجمهور الحاضر لمشاهدته باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.

تعزيز الدعاية

من أهم الجوانب التي سيحقق منها استفادة صناع الموسيقى في العالم، تطوير عملية الدعاية وبيع منتجاتهم داخل الميتافيرس.

ويرى موقع “بيرنارد مار “، أن عددا من الفنانين ومنهم المغنية السويدية “زارا لارسون”، بدأوا في المشاركة في حملات دعاية مخصصة للميتافيرس عبر منصات مثل “روبولكس”، ولارسون تحديدا حققت من هذه التجارب أرباحا لنفسها في الدعاية بالميتافيرس، بترويجها لمنتجات تحمل اسمها، قدرت بـ 1 مليون دولار من المبيعات.

موسيقى الـ NFT

وكغيرها من أنواع المحتوى المختلفة، شهدت صناعة الموسيقى تقديم مقاطع غناء مختلفة تم طرحها في صيغة رموز NFT للمستخدمين والمستمعين من أنحاء العالم.

بهذه الطريقة قدم عدد من الفنانين ألبومات كاملة لهم قاموا بطرحها في صورة رموز NFT، ضمنوا من خلالها توثيق ما قاموا بصناعته من مقاطع موسيقية في صورة NFT عبر تقنية البلوكتشين، لضمان حفاظهم على حقوق الملكية الخاصة بهذه المقاطع الصوتية.

وبذلك استعرض “بيرنارد مار”، الجوانب الأربعة الرئيسية التي تساهم من خلالها تقنية ويب 3 بتغيير صناعة الموسيقى في العالم.